أعلنت وسائل إعلام ونشطاء سودانيون، مساء اليوم الأربعاء، نقل عمر البشير إلى المستشفى بعد تردي حالته الصحية.
وقالت تقارير بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم، أنه تم نقل عمر البشير إلى المستشفى في أم درمان السودانية على إثر وعكة صحية أصابته.
وأضافت أنه تم نقل البشير إلى مستشفى السلاح الطبي في أم درمان على إثر وعكة صحية ألمت به واستدعت نقله إلى المشفى.
وبحسب صحيفة الانتباهة السودانية فإن مصدر مطلع أشار إلى أن هناك توجها لدى السلطات بنقل الرئيس السوداني المعزول عمر البشير من محبسه في سجن كوبر شديد الحراسة إلى مكان أكثر أمانا بعدما زاره مسؤول كبير في المجلس العسكري.
وأوضح المصدر أنه تم نقل علي عثمان محمد طه نائب البشير الأول إلى مستشفى السلاح الطبي بعد إصابته بوعكة صحية داخل سجن كوبر قبل أن يتم إعادته إلى محبسه بعد تلقيه العلاج اللازم.
وكان عمر البشير قد أودع السجن المشدد في إبريل/ نيسان الماضي بعد يوم واحد من عزله في احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا بعد عزل البشير وقرر الحكم لمدة عامين اثنين قبل أن يتم التفاهم بين القوى الثورية وقوى العسكر على تقاسم السلطة في إدارة مشتركة من قبل مجلس سيادي يحكم البلاد بشكل متبادل على كرسي رئيس المجلس.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ثارت ضجة ضخمة على خروج البشير من محبسه في سجن كوبر معتبرين أن ذلك يعد مخالفة واضحة للقوانين.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير على لسان القيادي بها والمحامي المعز حضرة أن إدارة سجن كوبر لا تزال تدار من قبل قوى خفية تتحكم في الفترة الانتقالية وهي من قررت نقل المخلوع إلى عيادة طبيبه الخاص بمركز السودان للعيون وسط حراسة مشددة من قبل 17 شاحنة عسكرية من أجل كوبر إلى الصحافة جنوب شرقي مكتب جهاز المغتربين، كما أشار إلى ان سلوك إدارة السجن المشدد في تلك الواقعة منافسا تماما لسلوكها المعتاد في وقائع أخرى حيث ترفض علاج المتهمين في المستشفيات الخاصة وعرضهم للعلاج في مستشفى الأمل التابعة للأمن ومستشفى الشرطة.
ويواجه البشير منذ إزاحته عن الحكم اتهامات عدة أبرزها قتل المتظاهرين والفساد المالي بحيازة مبالغ ضخمة في محل إقامته.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة