أنابيب الغاز السوري واعتداء جديد
تعرضت محطة غاز الريان ومعمل الغاز في المنطقة الوسطى ومعمل غاز إيبلا والأنابيب المغذية التي تصل بينها وبين مصفاة حمص في سوريا، اليوم الثلاثاء، لاعتداء إرهابي هذا الخبر ساقه التلفزيون الرسمي للنظام السوري وسرعان ما أوضح التفاصيل باتصال هاتفي مع وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم الذي أفاد بأن الاعتداء تم من بعيد وبواسطة قذائف مدفعية سقطت على المنشآت النفطية مما أدى إلى نشوب الحرائق عمل رجال الإطفاء والدفاع المدني على إخمادها ويجري الآن تقييم الأضرار. بقذائف أدت إلى نشوب حرائق ووقوع أضرار مادية، وأضاف غانم ان استهداف قطاع النفط الحيوي ليس الأول من نوعه وهو عمل يكرره الإرهابيين بين فترة وأخرى على حسب تعبيره .
ونوه إلى أن الكوادر الفنية بدأت بإزالة آثار الاعتداء والبدء بأعمال الصيانة للوحدات المتضررة.
مطار التيفور ومصفاة حمص ضمن الأهداف المستهدفة
من جانبه، قال غسان طراف المدير العام للشركة السورية للغاز، ” لقد تعرضت محطة غاز الريان لاعتداءات إرهابية بعدة قذائف ومعمل غاز حمص بثلاث قذائف صاروخية ومعمل غاز إيبلا بعدة قذائف، ما أدى إلى نشوب حرائق مستمرة حتى اللحظة تعمل عناصر الإطفاء التابعة لوزارة النفط على إخمادها وأشار إلى عدم وقوع ضحايا واقتصرت الأضرار على الماديات.
يذكر أن الاعلام السوري دأب على الإعلان عن استهداف قطاع النفط بواسطة الإرهابيين تارة ومن خلال قصف الطيران الإسرائيلي تارة أخرى وسرعان ما يتكشف ان هذه الاعتداءات مفتعلة أو وهمية غايتها تبرير التقصير الشديد في تأمين المحروقات والمشتقات النفطية والتخفيف من الاحتقان مغضبة المواطنين الذين يعيشون في كنفهم والذي يعتبرهم حاضنته الشعبية التي تبرر شرعيته ..
وتكشف الصور ومقاطع الفيديو القادمة من مكان الحادث ضآلة حجم الحريق وكثافة الآليات والعاملين على إخماده مما يؤكد أن الحادث عبارة عن تمثيلية هزلية جديدة ابتكرها النظام ليسلي بها حاضنته الشعبية ويواسيهم ويخفف عنهم الضائقة التي يعيشونها.
هذا وقد نقلت قناة الإخبارية السورية عن مصدر عسكري، قوله ” إن الطيران الإسرائيلي قام بعدوان جوي جديد على مطار الـ تي فور من اتجاه منطقة التنف، وعلى الفور تصدت وسائل دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية، وأسقطت عددا منها، في حين وصلت 4 صواريخ إلى المنطقة المستهدفة، واقتصرت الأضرار على الماديات”.
وذكرت الفضائية السورية بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لضربات يحتمل أنها لطائرات مسيرة وصواريخ مجهولة الهوية كان هدفها مطار التيفور العسكري في محافظة حمص الذي لم يتعرض لأي أذى جراء تلك الاعتداءات … من جهة أخرى تواصل قوات النظام تقدمها جنوب إدلب وغرب حلب وتفيد الأنباء انها تمكنت من قطع طريق إم فور بين أريحا وسراقب كما تجري اشتباكات بينها وبين فصائل معارضة على تخوم تلة مرديخ غرب حلب وسط قصف شديد ومكثف من برا وجوا.
عذراً التعليقات مغلقة