قال وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد في سوريا، فيصل المقداد، أن رد النظام على الضربات الإسرائيلية التي قصفت مواقع نظامية في دمشق أمس الاثنين قادم.
وزعم المقداد أن الهجوم الذي شنته إسرائيل امس الاثنين على بعض النقاط في محيط مدينة دمشق يأتي ضمن التنسيق الدقيق بين إسرائيل والتنظيمات.
وربط الوزير التابع للأسد، بين الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف موقع النظام وبين قصف المعارضة الذي استهدف حافلة مبيت نظامية في المحطة الثالثة ببادية تدمر بريف حمص وتسبب في مقتل 13 عنصرا نظاميا وجرح 18 آخرين.
وأضاف أن رد النظام على الاعتداءات الإسرائيلية قادم، ولها الحق في التحكم بطبيعة هذا الرد على حد قوله.
وباتت جملة بشار الأسد رئيس النظام، “نحتفظ بحق الرد المناسب في الوقت المناسب” الشهيرة، محل سخرية واسعة النطاق من السوريين، معتبرين أن نظام بشار يشن الضربات تلو الضربات على الشعب الأعزل، ولا يجرؤ على الرد برصاصة على الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الآونة الأخيرة ضربت إسرائيل عشرات المواقع النظامية عشرات المرات، ويكتفي نظام الأسد بمزاعم تصدي دفاعاته للضربات الإسرائيلية، وأبرز تلك الضربات تستهدف مواقع لمنع شحنات أسلحة إيرانية مقدمة لنظام الأسد عبر موانئ، وبعضها مخازن أسلحة لنظام الأسد تتسبب في تفجيرات هائلة.
موضوعات تهمك:
