قال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن أنظمة عربية وإسلامية لا تبالي بالصراع الدائر مع إسرائيل، مشيرا إلى أن بعض هذه الأنظمة تخطت وقوفها على الحياد وأصبحت تساعد الكيان الصهيوني.
وقال نصر الله خلال كلمته بمناسبة “يوم القدس العالمي”: إن “هناك أنظمة عربية وإسلامية لا يعنيها الصراع مع إسرائيل من قريب ولا من بعيد، وهناك أنظمة أخرى خرجت من الصراع، ولكنها لم تقف على الحياد بل أخذت تساعد الاحتلال، وتقدم له خدمات جليلة”، مشيرا إلى أن “التطبيع مع إسرائيل مدان وعلى الشعوب العربية أن تمنعه بكل الوسائل المتاحة لديها”.
وأضاف أن “ما أخذ بالسرقة والاغتصاب لا يصبح شرعيا، ولو أعترف به كل العالم، وأن فلسطين من البحر إلى النهر ملك الشعب الفلسطيني ويجب أن تعود إليه، ونحن سنصلي في القدس ونحن اليوم أقرب ما نكون إلى تحريرها”.
وتابع الأمين العام لحزب الله، أن “يوم القدس يأتي بالتزامن مع ذكرى انتصار الـ25 من مايو عام 2000 في لبنان، الذي أسس لانتصارات وتحولات كبرى في المنطقة ومواجهة المشروع الصهيوني ومع ذكرى نكبة فلسطين التي أسست لقيام هذا الكيان الصهيوني”.
وأوضح قائلا: “موقفنا من قضية فلسطين والقدس والمقدسات والكيان الغاصب هو موقف عقائدي وشرعي وإيماني وإنساني وأخلاقي، ومشتبه ومخطئ من يراهن أنه يستطيع أن يغير موقفنا من خلال الحروب أو الاغتيالات أو العقوبات أو التجويع”.
قد يهمك أيضا:
