نصائح هامة لكل بنت مقبلة على الزواج

نصائح هامة لكل بنت مقبلة على الزواج، البنت عليها ان لا تستمع الى صديقاتها على الإطلاق في النصائح التي يعطيها لها قبل الزواج لكن عليها ان تستمع الى الام والي كبار العمر الذين يعطون للبنات المقبلات علي الزواج الخبرات التي تؤهلهم ليكونوا زوجات ناجحات في المستقبل، وأهم هذه النصائح ستعرضها في المقال التالي.

نصائح لكل فتاة أقترب زواجها

إياك أن تناقشي زوجك في اي امر من الامور التي يمكن أن تتفاقم وتتحول إلى مشكلة كبيرة قبل الذهاب الى النوم عليك التحدث في أي مشكلة في وقت يكون الزوج هادىء وغير متوتر او في يوم العطلة، حيث أن المشاكل ان تم مناقشتها قبل النوم من الممكن أن تتفاقم وينام الزوجين غاضبين من بعضهم البعض فعليك ايتها الفتاة ان لا تقعي في هذه المشكلة على الإطلاق.
إياك أن تقومي بعمل حساب بنكي سري من وراء زوجك ابدا، هذا الأمر لا يعني اننا نقول للفتاة أن تترك كل شئ للزوج لكن عليك ان اردتي عمل حساب في البنك خاص بك أن تعلميه بالامر، وان يكون مطلع على كل شئ لديك، ولديه علم بكل ما تفعليه حتى لا يتسبب الأمر في إحداث فجوة كبيرة ان علم دون أن تقولي له، وبالتالي فقدان الثقة الموجودة بين الزوجين وعدم عودتها مع الوقت.
دائما كوني العون والسند لزوجك لا تكوني الزوجه المحبطة التي تقلل من أهداف وطموحات زوجها، أو التي تقول الكلام الذي يجعل زوجها دائما ينظر أسفل قدميه، ولا ينظر امامه ليحقق نجاح أو تفوق في المجال العلمي الخاص به، وداعميه باستمرار وقولي له انه يمكنه ان يفعل اي شئ وانه يستطيع ان يحقق اي انجاز ان اراد فالرجل يحب المرأة التي تدعمه، والتي ترفع من روحه المعنوية ومن قدراته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”إذا صلّت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت”، لذا فان الزوجه عليها أن تطيع الزوج في اي امر وان لا تعصي أوامره، وما يجب أن تفعله هي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت، فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح”، لذا فإياك أن تكوني الزوجه التي تعمل دائما على خلق الحجج والاعذار للهروب من الزوج في الفراش، و أشعريه دائما بحبك له، وانك ترغبين أن تكوني معه.
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}، وهذه الآية توضح علي اهميه ان تكون الزوجه الودودة العطوفه المحبة للزوج، والتي تعمل دائما على اسعاد الزوج.
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم :أي النساء خيرٌ ؟ قال: “التي تسُرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره”، لذا فإن هذا الحديث يحث المرأة على والتجمل والتعطر وارتداء أجمل الملابس التي تحلو للزوج، والتي تجعلها اجمل النساء فى عين زوجها، وهذا الامر من الامور التي يثاب عليها المراة فيمكن ان تضعي المكياج في منزلك، وترتدي الملابس العارية التي يحبها زوجك، وتكوني دائما نظيفة لا يشم منك الا اطيب الروائح.
خدمة الزوج وتحضير كل ما يطلبه منك، وكل ما يحتاج إليه من الطعام والشراب وتنظيف الملابس وكيها، وجميع الأعمال المنزلية التي تقوم بها من الأشياء التي ينبغي عليك فعله، وهذه ليست اهانه للزوجه لكن هذه الأشياء بها تكسب الزوجه رضا زوجها عنها، وحبها الشديد لها، وعدم تخليه عنها في أي يوم من الأيام على الإطلاق فهو يرى فيها الزوجه الودودة العطوفة التي تعرف كل ما لها وتفعل كل ما عليها بصدر رحب دون الشكوى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه، ثم ينشر سرهما”، وهذا الامر ينهي الزوجه عن أن تفشي سر الزوج، وعليها الابتعاد عن الشكوى من الزوج حتى وإن أخطأ في حقها عليها ان تصارحه لكن لا تقول لأي طرف اخر وتخبره عما بينهما.
حفظ عرض الزوج والحفاظ على الاولاد ان كان الزوج من المسافرين على الزوجات ان تحفظ بيتها، وتكون أم وأب في غياب الأب فهذا الامر من الامور التي تجعل الزوج كثيرا ما يحب زوجته، ولا يمكنه التخلي عنها مطلقا أو عدم التقدير لها في اي يوم من الايام فالإحسان لا يكون جزاؤه الا الاحسان.
لا تكوني بعد الزواج من النساء اللاتي تكون الغيرة عندهم زائده للحد الذي يجعل الزوج ينفر منها، ويكرهها ويكذب عليها الغيرة أن زادت عن الحد الذي تصل فيه لان يكون هناك شك بين الزوجين من الضروري عليك العلم ان علاقاتكم اقتربت من النهاية، فالرجل يحب ان تغار المرأة عليه لكن الغيرة الطبيعية التي لا تجعلها تفتش في هاتفه أو في ملابسه أو تتنصت على مكالماته او اي شئ من تلك الأشياء الغريبة التي تفعلها بعض الزوجات.
من حق الزوج عليك أن ترضعي ابناءه حولين كاملين فقال الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم:{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}.صدق الله العظيم
في الحديث الشريف:”والمرأة راعية في بيت زوجها، ومسؤولة عن رعيتها”، فالزوجة عليها ان لا تنفق أي أموال دون ان تستأذن الزوج، ويكون الإنفاق من ماله بعلمه، وإن أخذت هي أي أموال بدون علم زوجها في هذه الحالة تقع الزوجة تحت بند السارقات فعليها ان تكون محافظة على المال والعرض.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه” لذا فإنه يحرم على الزوجة أن تأذن لاي شخص غريب بالدخول الى المنزل الا بعلم الزوج لكن ان كان الشخص من المحارم فيمكنها أن تستقبله.
يجب عليك ان تكون من النساء التي تتغافل عن اخطاء الزوج، والتي تسامح فالرجل يكره المرأة التي لا تسامحه على أخطائه لذا كوني من النساء المسيحيات اللاتي تنسي اي مكروه قام به الزوج، ولا تتذكر إلا المعروف، وتسامح في اي إساءة إليها.
تجنبي النقاش مع الزوج إن كان في حالة نفسية سيئة، ويمكن تأجيل المناقشة لأي وقت يكون فيه الزوج مرتاح البال خالي المزاج المتعكر، ويمكنك أن تحاولي قدر الامكان تأجيل النقاش في اي امر من الامور المستقبلية الخاصة بكم والتي تخص الأبناء الي اي يوم تكونوا ذاهبين الى التنزه فبالتالي يصعب ان يحدث اي مشاكل في أي مناقشة.
يمكنك التجديد في الحياة الروتينية باستمرار تخصيص يوم في الاسبوع فيه تحاولي التنزه وحدك مع الزوج بعيدا عن الاطفال لتجديد الحب بينكم، والود والمحبة.
ابتعدي تماما عن الكذب على زوجك، وإياك أن تتحدثي معه ابدا باي نوع من انواع الخداع و الملاوعه كوني واضحه معه دائما في كل كلامك واي حديث لك.
الزوجة عليها أن تكون مؤازرة للزوج سواء في اي سعاده له او في اي حزن فعليها ان رأت الزوج لديه أي نوع من المشاكل في العمل ان تظهر انها سعيدة بأي شئ، وان كان الرجل سعيد عليها ان لاتكون مصدر للنكد و الغم على الاطلاق، لكن عليها التخفيف دائما عن زوجها.
المراة عليها ان تكون دائما راضية قنوعه بما في يديها، وبما عند الزوج ، ولا تعايره انه لم يقوم بتحقيق شئ له او تنكر فضله عليها وإكرامه لها ابدا حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:”أُرِيتُ النار، فإذا أكثر أهلها النساء يَكفُرْنَ” قيل: أيكفُرن بالله ؟ قال: “يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، ولو أحسنت إلى إحداهُنّ الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيراً قطُّ”.
الزوجة الصالحة هي الزوجة التي لا تطلب الطلاق من الزوج باستمرار دون أي داعي لكنها تكون دائما من الزوجات الصالحات الودودات مع الزوج، والتي تشعره بالامان والحنان الدائم.
ان كانت المرأة قادرة على ان تترك وظيفتها وتتفرغ الي منزلها عليها أن لا تتردد على الإطلاق في فعل هذا الامر فان وظيفة المراة السامية في منزلها، وفي تربية ابنائها والمراة التي تقصر في منزلها لا تستحق العيش مع زوجها، ولا تستحق إكراما منه على الإطلاق.