نصائح غالية لمذاكرة أكثر فعالية
كل عام وأنتم بخير بمناسبة بداية عام دراسى جديد راجيا من الله تعاى أن تحصلوا فيه أكثر من ذى قبل ، وتتوقد أزهانكم لكل جديد ومفيد ، وتستثمروا فترة الشباب المتوقدة بالحماس من أجل تحقيق الرفعة لك على المستوى الشخصى والمجتمع ككل بشكل عام .
المحتويات
لا يعرف الكثير من الطلاب والآباء والأمهات كيف يذاكر ؟؟ وكيف يحصل ؟؟ وكيف يتفوق ؟؟ وكيف يركز ؟؟
فهناك العديد من الطلاب شعلة من الذكاء ولكن ينقصه توجيه هذا الذكاء والاستثمار الجيد لذكائه ليتحصل على العلم ويصبح متفوقا وسوف نعرض فى هذا المقال بعض هذه الطرق التى أرجو أن تفيدكم و تغير من نمط حياتكم .
نوّع في أماكن جلوسك للمذاكرة
لا تقيد نفسك بالجلوس إلى مكتبك في غرفتك فقط، أو في المكتبة فحسب. بعض الناس يتحسن تركيزهم في الأماكن التي يتواجد به بعض التواجد البشري أو قليل من الضجة غير المزعجة ..
ما هى أماكن المذاكرة المفضلة ؟
كما في المقاهي أو في الحدائق العامة، المذاكرة خارج المنزل أو خارج الأماكن الاعتيادية لمذاكرتك قد يفيدك، خصوصًا في وجود البطاقات التعليمية؛ هذا قد يؤدي إلى تقليل الملل أو الإحباط الذي ينتج عن ضياع الوقت.
أوقات المذاكرة
هل تذاكر بعد القدوم من المدرسة مباشرةً؟ أم هل تستيقظ طوال الليل؟ أم هل تفضل المذاكرة قبل النوم؟ حسنًا، يُفضل أن تذهب للفراش مبكرًا لتستيقظ مبكرًا.
ولكن
المذاكرة في الوقت المبكر من النهار يجعل المادة المستذكرة حاضرة في ذهنك خلال النهار، مما يسهل عليك استرجاعها أثناء اليوم الدراسي. أيضًا، مراجعة الملاحظات الخاصة بمادة معينة بعدما أخذتها مباشرةً، لنقل في استراحة الغداء، يُسهْلّ عملية ترسب هذه المعلومات في ذاكرتك.
دع قلم الهايلايتر من يدك!
لعل أهم سمات محبي أقلام الهايلايتر هو تحديد كل ما يقول عنه المعلم مهمًا، في بعض الحالات يذهب الناس لتحديد صفحات بأكلمها باستخدام قلم الهايلايتر، حسنًا دع هذا القلم من يدك، فلم يظهر لاستخدامه أي نتيجة ملحوظة في الواقع.
البديل
الفكرة أنّك تقوم بالتركيز على نقط محددة، وقد تكون هذه النقاط غير مهمة، عوضًا عن ذلك أنت تريد فهم الموضوع بأكمله وليس نقاط منه فقط. استخدام الخرائط العقلية بدلًا من الهايلايتر، فهي تعمل على ربط النقاط المختلفة للموضوع ببعضها البعض بطريقة بصرية، كذلك استخدام الكود اللوني، كأن تستخدم لون للعناوين، ولون آخر للعناوين الفرعية وهكذا.
توقف عن المذاكرة من الكتب فقط
الكتب تعتبر المصدر الرئيسي للمذاكرة، لكنها ليست الأفضل دائمًا. حاول استخدام لوح أبيض – سبورة – وقلم وقُم بكتابة المعادلات والتواريخ والنقاط الهامة واشرح لنفسك كما لو كنت تشرح لأحدهم، فهذا يساعد على ترسيخ المعلومات بطريقة أفضل، عند تكرار تذكير نفسك بالمعلومات أثناء الشرح هذا يعزز المعلومات لديك.
الماء، الكثير من الماء، لكن ليس الماء فقط
شرب كميات مناسبة من الماء مهم لصحة جسدك ولعقلك بالطبع، لكن حاول إضافة فواكه للماء، هذا ليس جيدًا من الناحية الجمالية فقط، بل إنّه يمدك بالفيتامينات اللازمة لتيقظ عقلك خلال اليوم. يمكنك وضع الماء والفواكه مضيفًا لهم بعض قطع الثلج في زجاجة ماء لطيفة الشكل لتشجعك على شرب الماء طوال اليوم.
الاستمرارية والثبات
إذا كانت هناك مادة تتطلب الكثير من المجهود والعمل المكثف وتعتمد على حل المشكلات مثل العلوم. قد لا تتوافق درجاتك مع المجهود المبذول لهذه المواد نظرًا لاحتياجها لمجهود كبير. لذا، عليك أن تسعى لتحقيق روتين شبه يومي بشكل ثابت.
كيف تحافظ على ذلك ؟
الثبات والاستمرارية يحققون النجاح بشكل فعال، ولتسهيل هذه العملية اجعل ملاحظاتك دائمًا واضحةً وسليمةً لتسهل عليك عملية المذاكرة والمراجعة، كذلك ضع ورقة ملاحظات عند كل نقطة صعب أو مهمة أو تحتاج لمجهود مضاعف منك.
استخدم حدسك ولكن بحذر
فكر كمعلم. إذا كان هناك معلومات ترى أنّها هامة أو تفصح عن نفسها لك، فإنّ هناك احتمال أن تكون هذه المعلومات في الامتحان. معظم الكتب تحتوي على ملخص لكل فصل عادةً يكون في نهايته، هذه الأجزاء تساعد للغاية خاصةً في المراجعة.
تبسيط الدراسة
اجعل الدراسة أقل إرباكًا بتكثيف الملاحظات من الفصل، وتسطير أو تسليط الضوء على الكلمات الرئيسية، فقم بإنشاء أدوات مساعدة مرئية مثل المخططات، أو مواقع الويب النصية، أو الخرائط الذهنية، أو الخطوط العريضة لتنظيم المعلومات وتبسيطها ومساعدتك على التذكر بشكل أفضل.
ادرس مع مجموعة
إن العمل مع زملاء الدراسة يشجع على وجود بيئة تفاعلية من أجل إبقائك مشاركًا، ويمنحك ذلك فرصة لاختبار معرفتك مع الآخرين، واختبار بعضكما البعض حول المحتوى، والمساعدة في تعزيز ثقة الآخر.