نصائح ذهبية لوضع بصمة في قلوب الآخرين، نجد غالبا أن الحوار بين الناس وبعضها من الاشياء التي تحدث يوميا لأي إنسان، ومن الضروري على الجميع التحلي بالصفات التي من خلالها من الممكن أن يؤثر في المحيطين بهم ويكسبون القلوب في أقل وقت ممكن
فن التعامل مع الناس وترك بصمة فيهم
- نجد ان الاستماع للمحيطين والتركيز والانصات لمن يتحدث الينا من الاشياء التي تعمل على تقارب المسافات، وتعمل على كسب القلوب وان يكون الانسان من المؤثرين في من حوله، كما أن الفطنة والذكاء في التحاور مع الاخرين من أهم الخطوات التي يجب ان يتم مراعاتها.
- يجب الاحترام للثقافه العامه والطريقة التي يتم التحدث بها من قبل الأشخاص الذين يتم التحدث اليهم وتوجيه الكلام لهم، فمثلا ان كنت في عملك او في النادي او في اي مكان جميعهم يتحدثون باللغة العربية عليك الابتعاد عن قول العديد من المصطلحات الانجليزية التي من الممكن ان لا يفهمها أي شخص من الموجودين وبالتالي التسبب في الضيق للمحيطين.
- التحدث مع الاخرين ينبغي ان يكون الشخص على وعي و معرفة بما يدور الكلام حوله، وعليه ان كان ليس له علم بالأشياء التي تقال في الجلسة ان يحاول ان لا يتحدث فمن الأفضل أن يصمت في هذا الوقت ويستفاد من المحيطين ومن الأشياء التي يقولها حتى لا يقع في اي اخطاء او يكون أضحوكة للموجودين.
- هناك العديد من الاشياء التي يجب التزام الفرد بها أثناء التحدث مع المحيطين حيث انه من الممكن أن يحاول حفظ بعض الاقتباسات الجميلة او الاشعار التي يمكن أن يقولها في اي جلسة فيفيد المحيطين به ويكون في أعينهم شئ عظيم ايضا.
- الشخص المتصالح مع ذاته الواثق في نفسه من الاشخاص الذين نجد ان تعاملهم مع الاخرين يكون مختلف تماما عن اي شخص عديم الثقة في نفسه.
- يمكن اثناء التحدث مع اي شخص ان تحاول ابراز التحدث بلغة الجسد حتى تصل للموجودين انك مستوعب لما يقال أمامك، وانك منصت جيد علي عكس ان تم الانصات ال المحيطين بك دون اي تحرك او هز الرأس أو الايدي في هذه الحالة يعتبرها المتحدث قلة ذوق وعدم اهتمام لما يقوله.
- طرح بعض الأسئلة أثناء المحاورة مع الموجودين من الأشياء التي تؤكد انك من الاشخاص الاذكياء المستمعين لما يقوله المتحدث، وانك على دراية لما يقال حولك ايضا.
- الانسان الذي لا يسب المحيطين او يشتم اي شخص من الأشخاص الذي نجد انه دائما يحب الآخرين التحدث اليه ويصفوه بالأخلاق الحميدة الراقية.
- الابتسامة سر من اهم الاسرار التي تجعل المحيطين بك يحبونك، وتدخل قلوبهم كما ان الابتسامة دلالة على الروح الخفيفة والنفس الطيبة من الداخل وبالتالي ترك البصمة الجميلة في نفوس جميع المحيطين بك، وبالتالي لا يكرهك احد، والابتسامه من الضروري ايضا ان لا تفارق وجهك اثناء التحاور مع أي شخص واثناء الكلام معه ، وعليك الابتعاد عن الوجه العبوس عند التحدث مع المحيطين.
- التمتع بالكياسة الاجتماعيّة من اهم الاشياء التي تجعل الانسان يترك بصمته بين الجميع من الأهل والأقارب والجيران واي زميل في العمل، و الكياسة الاجتماعيّة هي حضور المناسبات التي يتم دعوتك اليها وتلبية أي واجب من الواجبات التي تعرف في العرف والعادات والتقاليد.
- إبداء التقدير والاحترام للمحيطين بك في العمل او الاهل والاقارب من الاشياء الضرورية فمثلا هناك العديد من الأشياء التي نجد أن العرف والتقاليد يفرضها على الجميع الا وهي الحضور في الاعياد، و الزيارة للاقارب، والاتصال والجيران والمعارف كل هذه الأفعال تعمل على ترسيخ الشعور الطيب في المحيطين بك، وزيادة محبتهم فيك.
- الشخص المتحمل للمسؤولية الذي من الممكن ان يحمل على عاتقه الاشياء التي لا يمكن لغيره تحملها من الأشخاص التي تلجا اليه الاخرين في علي اي مهمة صعبة، ونجد ان المدير في العمل دائم يحمل على عاتقه اثقل الاعمال واصعبها.
- الشخص الهادئ الذي لا تعصب من افضل الشخصيات التي يحب الجميع من المحيطين التعامل معها حيث ان هذه الشخصيات من الشخصيات التي يمكن ان يتم مناقشتها في أي امر من الامور الاجتماعية او السياسية بمنتهى العقل والحكمة، ودون ان ينتهي النقاش بمشكلة او غضب او انهاء العلاقة بين المتحاورين معه على عكس ان كان المحاور من الاشخاص العصبية التي تفقد اعصابها في اي مجادلة فان الجميع ينفرون منه.
- التجنب لاتخاذ القرارات الاندفاعية من الأشياء الضرورية التي يجب أن يتحلى بها أي شخص في التعامل مع المحيطين به كما انه عليه ان يفكر بعض الوقت قبل ان يقوم باتخاذ أي قرار مصيري.
- الغرور و الكبر من الصفات التي تجعل أي شخص من المحيطين بالإنسان ينفرون منه لذا فمن الضروري على أي شخص ان ابتعد تماما عن أن يكون فيه أي صفة من صفات الغرور لكن ايضا عليه ان يكون من الواثقين في أنفسهم الذين لا يؤثر فيهم اي رأي من آراء المحيطين، لكنهم يتقبلون الرأي الآخر بصدر رحب.
- نجد أن صفة النقد من الصفات البشرية الغير جيدة، والتي تجعل المحيطين بك يكرهون التعامل معك، فالإنسان في الطبيعي لا يحب من ينتقده في اي شئ، فعليك ان تبتعد عن هذه الصفة حتى لا تتسبب لك في الاحراج مع الآخرين ولا تتسبب في جعل الناس لا يحبونك مطلقا.
- التقدير للمحيطين من الاشياء التي تجعل الجميع يحبونك، و ينجذبون اليك لذا فمن الضروري أن تراعي مشاعر المحيطين بك، وعلي الاقل في اي مناسبه من المناسبات الشخصية للمعارف والاقارب عليك الاهتمام بهم، وتقديم بعض الهدايا اليهم، فهذا الامر يعمل على تقارب المسافات بين الجميع لزيادة الحب بين الناس.
- الشخص المنصت الجيد لمن حوله من أكثر الشخصيات التي يجب أن يتحاور معها الجميع، ويحب ان يتحدث اليها اي شخص ويأخذ رأيها في اي شئ فهو يؤمن أنه يستمع جيدا اليه، ويصدر الأحكام المنطقية ايضا.
- كما أن المحيطين بك من الممكن ان تترك في داخلهم البصمات الجميلة التي لا تنسى مع مرور الزمن بالكلام الجميل المنمق الذي من الممكن أن تقوله لهم، او المجاملات اللطيفة التي يمكن أن يكون منها ما هو غير موجود لكن جبر الخاطر من الأشياء التي يحبها الجميع، والتي تترك علامات مميزة في الأنفس، ولا تتناسب مع مرور الزمن مطلقا.
- الشخص الذي لا يتلفظ إلا بالكلام المعسول والمجاملات الرقيقة الجميع يحبون التحدث إليه، ويحبون ايضا التقرب منه، كما أن الإنسان بطبيعته يحب ان يتحدث الي الشخص المتفائل الذي يرى الغد اجمل، ولا يكون سلبيا في أحكامه علي اي شئ فهو يرى الشئ السئ من الممكن أن نكون اخذنا منه العبرة والقادم يجب أن يكون هو الاجمل والافضل، ونكون فيه اكثر اشراقا، على عكس الشخص المتشائم الذي ينزعج منه المحيطين ويبتعدون دائما عنه ولا يحبون التحدث إليه لما يقوم به من بث الطاقة السلبية في نفوس الآخرين.
- الانسان المخلص الوفي في التعامل مع المحيطين لا يتحدث بالسوء عن اي شخص امام اي مجموعة او في اي مناقشه فهذا الشخص الذي يحاول الدفاع عن اي شخص ذكر في جلسة بسوء يثق فيه الناس، ويحترمونه جدا، ويكون محل امانه.
موضوعات تهمك: