طلب مئات الآلاف من الجزائريين تأسيس مجلس وطني يكون ممثل للحراك الوطني والناطق الرسمي باسم المتظاهرين ضد العهدة الخامسة من أجل التفاوض مع النظام الحالي، أو جلب النظام لطاولة المفاوضات.
على شرط أن تكون له مهمة وحيدة وهي إصلاح المنظومة السياسية في الجزائر باسم الشعب، وأن يكون هذا المجلس شريك سياسي له دور مهم جدا لتشاوره السلطة في أي قرار أو مصير بدون تدخل الأيدلوجيات في قراراته أو الأفكار الدينية الطائفية بين أعضائه ،ليكون وطني بامتياز يحمل كل الأطياف الوطنية معه .
وهذه أهم المعطيات التي ذكرها بعض النشطاء من أجل التأسيس المجلس الوطني الأعلى للحراك الشعبي
_ تفتح صفحة في الفيس بوك بإسم المجلس الأعلى الوطني للحراك الشعبي تكون المصدر الأول لأخبار الشعب
_ كل ولاية تختار ممثل لها من أدرار حتى عين تموشنت
_ كل ولاية تختار محامين منها من أجل عقد جلسة ولائية لاختيار الممثل الولائي
_ يلتقي الأعضاء في ولاية من الولايات التي يتم اختيارها عبر سبر الآراء في مواقع التواصل الاجتماعي
_ يختار المحامين عبر الوطن من يكون المحامي الرئاسي لهم من أجل تنظيم المجلس هيكليا ، بحيث يستقبل ملفاتهم من أجل تحويل المجلس إلى صيغة قانونية ما بعد الانتخابات .
_ بعد اختيار 48 عضو في المجلس الوطني الأعلى ندخل مرحلة تصويت لاختيار رئيس ونائب والمهام المكلفة للأعضاء
_ بعض اختيار رئيس يقدم للإعلام كأول رئيس للمجلس الأعلى للحراك الشعبي في الجزائر، والذي بدورها يقدم المطالب الشعبية للنظام وللأمة الجزائرية
_ المحامين هم اليد القانونية للمجلس الأعلى للحراك الشعبي
_ يحتار العضو الولائي معه 4 أشخاص،محامي وممثل الطلبة ومن الإعلام ومن الشعب بعد تكليفهم بهام مختلفة
_ أن لا يكون تمويل المجلس من جهة مشبوهة أو حزبية أو أجنبية على أن يكون العضو الوطني المكلف بالمالية هو و لجنته المتواجدة عبر 48 ولاية بتأسيس صندوق وطني لجميع التبرعات من أجل إعانة المجلس.
عذراً التعليقات مغلقة