أثارت نساء داعش الجدل خلال الساعات الماضية، بعد تصريحات تحدثن فيها عن فيروس كورونا المستجد مؤكدين انه “لا يصيب المسلمين” على حد زعمهن.
جاء ذلك في تقرير تلفزيوني رصد آرائهن في محافظة الحسكة السورية حيث تحتجزهن الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي التقرير ظهرت نساء داعش يتحدثن في المقابلات من مخيمة موقوفين في محافظة الحسكة السورية، حيث تحدثن عن فيروس كورونا المستجد وخطورته على المخيمات التي تضم آلاف النساء من عناصر التنظيم وعائلاتهم.
وقالت إحدى نساء التنظيم الإرهابي أن فيروس كورونا لا يصيب المسلمين مضيفة: “يصيب من ظلموهم لأنه جندي من جنود الله” على حد زعمها.
وأضافت القائلة: “نحن نتقي الله ولن يصيبنا المرض”، بينما سألتها المذيعة عن تفشي الفيروس لدى دول إسلامية لترد قائلة أن بعض المسلمين يظلمون الناس ويظلمون السجناء، مؤكدة أن المسلم لن يموت بهذا المرض.
وبدلا من رصد الأوضاع الصحية في مخيمات التوقيف التي تسيطر على عناصر من تنظيم بي كي كي أو من القوات الأمريكية، ومدى انتشار الفيروس من عدمه، ترصد الكاميرات آراء نساء يسيطر عليها فكر إرهابي معزولين تماما في وسطه عن العالم قيد الاعتقال الأمريكي، وهو ما أثار الجدل الواسع، بينما في وقت ترصد كاميرات الإعلام حديثا عن الإسلام على إطلاقه على لسان السيدات المتزوجات من عناصر إرهابية خلال احتجازهن في مخيم.
وكان الفيروس قد اعتبر كوباء في الحادي عشر من مارس الماضي، بينما بلغ عدد المصابين جراء الفيروس في العالم حتى الآن مليون و770 ألف حالة إصابة تعافى من بينهم 402 ألف شخص حول العالم.
موضوعات تهمك:
