أعلن نجل الداعية عوض القرني وهو أحد المشهورين من الدعاة المسجونين في السعودية، يوم السبت قراره من يد السلطات في المملكة إلى خارج البلاد والوصول إلى مكان آمن للدفاع عن والده والمعتقلين في بلاده.
وأكد نجل القرني في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع تويتر، أنه خرج من السعودية من أجل الدفاع عن والده المعتقل الذي تطالب النيابة العامة بإعدامه ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه في بلاده.
وقال ناصر في مقطع فيديو أنه يعلم أن الكلام بالداخل قد تكون نتيجته الاعتقال وقد اعتقل حتى وأنه صامت فقط لأنه ابن الدكتور عوض القرني وأنهم في الداخل استنفذوا كافة الطرق لأجل الإفراج عن والده وإيقاف الظلم الجائر الذي تعرض له.
وأضاف أن المزيد من المطالبة بوقف الانتهاكات يعني مصير محتوم بالسجن والتنكيل خرجت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في البلاده من نصرة المعتقلين ورفع الظلم عن والده المهدد بالإعدام مضيفًا أنه للأسف في وطنه يتساقط ليس فقط حقوقيًا ولكن في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
واختتم مقطع الفيديو بالقول أنه بكل أسف يعلن أنه خارج المملكة وكان يحلم مثل كل الشباب أن يعبر عن رأيه وهو في وطنه.
بسم الله ..
أنا ناصر، والدي هو د. عوض القرني، المعتقل الذي تطالب النيابة العامة باعدامه، أعلن اليوم في هذا الفيديو أنني تمكنت من الخروج من البلد، والوصول إلى مكان آمن.
خرجت من أجل الدفاع عن والدي، ولإنقاذ ما يمكن انقاذه في بلادي. pic.twitter.com/GU0b108eLC
— ناصر بن عوض القرني (@NasserAwadQ) October 1, 2022
وقد اعتقل عوض القرني في سبتمبر 2017 ولا يزال رهن الاعتقال، وكان ذلك ضمن حملة اعتقالات طالت عدد من المفكرين والناشطين والدعاة، وتوجه لهم تهم تأييد جماعة الإخوان المسلمين والتحريض على القتال في مناطق الصراع والفتنة والتحريض بالإساءة لقادة الدول الأخرى واتهامات أخرى، وكل ذلك بسبب آراء معارضة لأداء الحاكم الفعلي للمملكة.
موضوعات تهمك:
