أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، أن تنفيذ اتفاق وقت إطلاقة النار في غزة مشروط بتسلمنا قائمة الرهائن المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: “لن نتقدم في تنفيذ الخطة حتى نتسلم قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم. إسرائيل لن تتسامح مع أي انتهاك للاتفاق، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق حماس”.
ومن المقرر أن يبدأ وقف إطلاق النار الأحد الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، على أن تبدأ عملية الإفراج عن الرهائن عند الساعة 4:00 عصرًا. ومع ذلك، أشار تأخر استلام الأسماء إلى تزايد التوتر بشأن تنفيذ الاتفاق.
في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، أعلنت مصر، التي تؤدي دور الوساطة، أن إسرائيل ستفرج عن أكثر من 1890 معتقلًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليًا.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن إطلاق سراح الأسرى سيتم خلال الأيام الأولى من وقف إطلاق النار الممتد لـ42 يومًا. وأكدت قطر، التي شاركت في الوساطة إلى جانب مصر والولايات المتحدة، أن الإفراج عن الرهائن سيشمل 33 محتجزًا في غزة.
في المقابل، أفادت وزارة العدل الإسرائيلية بأنه سيتم إطلاق سراح 737 معتقلًا فلسطينيًا بعد الساعة 2:00 ظهرًا بتوقيت غرينتش، الأحد.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، حيث خُطف 251 شخصًا، ولا يزال 94 منهم محتجزين في غزة، بينما تأكد مقتل أو وفاة 34 آخرين.
أسفرت الحرب المستمرة في غزة عن مقتل أكثر من 46,899 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لبيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا. فيما قُتل 1,210 أشخاص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفق الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية.
إقرأ أيضا:
