ناهد يسري نجمة الإغراء المصرية الشهيرة وصاحبة أجرء الأدوار في السينما المصرية، تحتفل بعيد ميلادها الثالث والسبعين، ما جعلها تكون الأعلى بحثا في مؤشرات البحث المختلفة.
تعد نجمة الإغراء الجريئة هي أكثر أبناء جيلها جرأة وعدم مهابة للمشاهد الجنسية الصريحة والصارخة، كما أنها بعدما ارتدت الحجاب بقيت كما هي لم تتغير قيد أنملة.
من هي ناهد يسري
ولدت الفنانة الجريئة عام 1947 في محافظة القاهرة، وتحديدا يوم 6 فبراير، وعلى الرغم من مرور ثلاثة أيام على عيد ميلادها إلا أنها لا تزال الجدل وحديث الناس في مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من أنها غابت عن الشاشة السينمائية لمدة زادت عن ربع قرن 25 عاما.
نجم الإغراء أدت الأدوار الجريئة وعلى الرغم من أنها بدأت في مستهل حياتها كبداية تمثيلية طبيعية بلا إغراء، إلا أنه ذلك لم يكن إلا لأنها تأخذ أدوارا صغيرة، لكنها في النهاية وبعد فيلم مهمة صحفية الذي ادت به دورا صغيرا في الستينيات وأفلام تلته مثل شاطئ المرح مع حسن يوسف والأضواء مع مريم فخر الدين ويحيى شاهين، اتجهت إلى لبنان والإغراء مباشرة، حيث صنعت أفلام جنسية جريئة.
وفي بيروت ظهر نتاج ناهد الجنسي الكبير من خلال أعمالها اللبنانية المصرية المشتركة، حيث في عام 1971 وقفت أمام صلاح ذو الفقار في الفيلم الجرئ امرأة من نار وأدت فيه مشاهد ساخنة، ثم في عام 1972 لعبت دورا في الفيلم الاجرء جنسيا والذي يتمتع بمشاهد جنسية فجة وصريحة، فيلم سيدة الأقمار السوداء الذي منع من العرض في لبنان وقتها بسبب الجنس الفج فيه، إلا أنه تم تسريبها في شرائط وعرض في دور سينمات تسلل إليها المراهقون ومع عدم إمكانية السيطرة على الأمور قررت المصنفات الفنية في بيروت جعل الفيلم للكبار فقط ولكن ذلك لم يمنع تسلل المراهقين لصالات العرض لمشاهدة ناهد وهي تؤدي دورها في الإغراء.
وفي تصريحات صحفية لها في أول ظهور إعلامي بعد غيابها طويلا عن الإغراء قالت عام 2015، أنها كانت زي الفرس (في إشارة لكونها مغرية جنسيا جدا)، وتابعت بتصريحات جريئة مثل أدوارها، “كنت فرسة بجري على الرابع” مضيفة أنه الفيلم لا يعتبر فيلم بلا قبلات “بوس”، متابعة أنها أدت أدوار الإغراء بلا حرج وأنها عندما ارتدت الحجاب لم تعتزل، كما قالت أيضا “اللي مش عاجبه اديه بالشلوت”.
في عام 1973 أدت دورا في فيلم أبناء للبيع، قبل أن تتعرض عام 1974 لحادث يتسبب في وفاة صديقها وتشويه بسيط في وجهها لتقرر فيما بعد الابتعاد عن السينما، لكنها عادة في ثمانينيات القرن الماضي من خلال فيلم الطماعين والبرنس، بعدها انتشرت شائعة أنها تخلت عن الفن واعتزلته من أجل التدين لكنها نفت ذلك مؤخرا مؤكدة فخرها بأدوارها.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة