نانسي عجرم المطربة اللبنانية الشهيرة تثير الجدل مؤخرا حول حالتها الصحية، وكذلك ما أعلنت انها وصت بناتها بها في مقابلة مع برنامج شربل يستقبل، الذي أذيع على شبكة سي إن إن الأمريكية، حيث أثارت القلق بين محبوها الذين رغبوا في الاطمئنان على حالتها الصحية وتسائلوا لماذا الآن تصرح بتلك التصريحات، بينما البعض الآخر تذكر جريمتها وزوجها التي قتلت خلالها عامل سوري طالب بأجره، مؤكدين لها أن دمه سيظل دينا في رقبتهم ولابد سيؤدونه حيث لا يضيع الله حق عباده.
وصايا نانسي عجرم لبناتها
بعد أسابيع قليلة من حفل عيد ابنتها الصغرى ليا، التي أتمت عامها الثاني، خرجت المطربة اللبنانية في تصريحات على شبكة سي إن إن أثارت المخاوف على حالتها الصحية.
وأوصت نانسي عجرم بناتها بعدة وصايا أبرزها: “الاستمتاع بالأمور الصغيرة”، و”إعطاء لكل شئ قيمته في حياتهن”، و”إعطاء الوقت قيمته”، وأن “يعشن عمرهن ويحترمن الكبير ويستمررن على أدبهن وتهذيبهن”، قائلة: “دائما هناك أسس بالحياة لا أقبل التخلي عنها، وأوصي بناتي أن يستمتعن بالأمور الصغيرة، وأن يعطين قيمة لكل شيء في حياتهن، ويعطين قيمة للوقت، ويعيشن عمرهن، ويحترمن الكبير، ومهذبا”.
ليتفاعل عدد كبير من متابعيها مع تلك النصائح ويعتبرونها تؤدي وصيتها الأخيرة لابنتها، بينما ثار القلق في قلوب عدد من محبيها، لتصرح مرة أخرى مطمئنة إياهم بأنها بخير، وذلك في بيان رسمي صادر عن مكتبها قالت فيه أنه ما أشيع عن رحيلها عن لبنان متجهة إلى باريس لإحياء حفل على المسرح الأولمبي، عار تماما عن الصحة.
نانسي عجرم والحكيم لقمان
وفي معرض حديثها عن الوضع العام في بلادها والبلاد العربية تحدثت نانسي عجرم في تصريحاتها الإعلامية، عن حماية المرأة منتقدة عدم وجود قوانين صارمة لحماية المرأة العربية من العنف، مؤكدة أن هذا الأمر “عيب”، لكنها أشارت إلى أنها ليست ضد “المجتمع الذكوري”، حيث ترى أنه يجب أن يكون سندا للمرأة على مبدأ الحقوق المتساوية بينهم.
وعن الاحتجاجات في لبنان والثورات العربية التي حدثت في السنوات العشر الأخيرة، قالت نانسي عجرم أنه لا يمكن منع الشعب من الثورة، ولكنها تمنت أن لا تضل تلك الثورات طريقها، وتتحول إلى “تخريب” على حد زعمها. متابعة حديثها عن لبنان: “لبنان متعب ولكن التغيير يبدأ من الشعب حينما يكون الولاء للوطن وليس لجهة أو فئة معينة”.
وعن أولويات الحكومة اللبنانية، أشارت نانسي عجرم إلى أن أهم الأولويات للحكومة هي بناء الثقة وخلق إحساس بالأمان لدى الأطفال والشباب في جميع مناحي الحياة، حتى يكونوا قادرين على تحقيق أحلامهم، وهو ما يطالب به اللبنانيون حيث لا يريدون الهروب وإنما تحقيق متطلباتهم في بلدهم، على حد قولها.
وفي تعليقات على تلك المقابلة سخر البعض منها بينما أيدها البعض، وكتب أحد المعلقين: “لا تحكي متل الحكيم لقمان وخليكي بالغنا افضل”، بينما علق آخر قائلا: “ووين المبادئ من حقوق هالسوري ياللي قتلتوه أنتي وزوجك بعد ما كلتوا حقه؟”.
موضوعات تهمك:
زوجة الضحية السورى بمنزل نانسى عجرم تتحدث لاول مرة فى رسالة صادمة |