أعلن ناشط سياسي ونائب سابق في إقليم هونغ كونغ الذي يرفض تدخل الحكومة المركزية، أنه قد غادر الإقليم متجها للولايات المتحدة حيث قدم على طلب لجوء سياسي.
وقال سيكستوس ليونغ، في رسالة له عبر موقع فيسبوك، أنه يعلن في تلك الرسالة قطع كافة علاقاته مع عائلته في هونغ كونغ.
وأكدت منظمة هايفن أسيستانس المؤيدة للديمقراطية والتي أسسها ناشطون من هونغ كونغ بالخارج أن ليونغ غادر الإقليم يوم 30 نوفمبر ووصل الولايات المتحدة أول ديسمبر الحالي وقرر طلب اللجوء السياسي على خلفية تعرضه لاضطهاد سياسي شديد.
ووفقا للمنظمة أكد ليونغ أنه كان بسبب مواقفه السياسية، محروما بشكل غير قانوني من منصبه كنائب ومن حقه في التصويت وأنه بالنتيجة تلا ذلك عمليات انتقام منه ومن ثم استقالته.
ودعا ليونغ إلى انفصال الإقليم عن الصين وسجن هو ونائب آخر لنحو شهر عام 2016، لمحاولتهما دخول مقر البرلمان رغم أنه لم يكن مصرح لهما القيام بذلك.
ولم يسمح لهما قط بممارسة مهامهما كنائبين لأنهما لم يقسما اليمين رسميا وسبق أن رفعا أعلاما كتب عليها الصين ليست هونغ كونغ.
واعلنت محكمة إفلاس ليونغ حيث أن البرلمان طلب منه إعادة راتبه والمبالغ التي قبضها بعد استقالته.
يذكر أن الصين أواخر يونيو الماضي فرضت قانون الأمن القومي على هونغ كونغ كما سعت لتجفيف منابع التظاهر من خلال ملاحقة النشطاء ومواجهة الاحتجاجات بقمع عنيف واعتقالات، وعارض ذلك دول غربية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا.
موضوعات تهمك:
الرئيس التنفيذي لستاندرد: هونغ كونغ “آمنة للغاية” كمركز مصرفي