نائب رئيس مجلس الشعب التونسي.. النهضة ليس لها جهاز سري
قال نائب رئيس مجلس نوّاب الشعب التونسي ، عبد الفتاح مورو ردا عن ما يوجهه من اتهامات لحركة النهضة التونسية، بأنّ لديها جهاز سري، قال مورو، ان موضوع الجهاز السرّي، لحركة النهضة، هي اتّهامات يوجهها للحركة خصومها السياسيين.
واضاف عبدالفتاح مورو” بالنسبة لما يوجهه من اتهمات من قبل القضاء التونسي فهي موجهه لأشخاص وليس للحركة.
واوضح”عبدالفناح مورو بأنن هيئة الدفاع عن شكري بالعيد ومحمد البراهمي، ليس من حقها توجيه الإتهامات القضائية لأي طرف من الأطراف، فهي ليست مخولة لذلك، واكد مورو، على أنها مجرد اتهامات سياسية.
واضاف عبدالفتاح مورو، بأن اي قيادات الحركة لم يصرحوا بتاتا بأنّ حركة النهضة هي من قام بإغتيال الشهيدين بل حملوا المسؤولية للداخلية حينها التي كانت في يد علي العريض.
وفي ذات السياق أكد أنه إلى حد هذه الحظة لم يتم إثبات أن حركة النهضة تمتلك جهازا سريا، مضيفا بأنه حتى في عهد بن علي، وهو المعادي للحركة، لم يتم تأكيد امتلاك الحركة لهذا الجهاز.
وأشار مورو أيضا إلى أن حقيبة وزارة الداخلية حملها العديد من الأشخاص لم يكن لنصيب حركة النهضة منها إلا وزيرا واحدا، مؤكدا على أنه في صورة ما إذا كان للحركة جهاز سرّي فلماذا توارى الوزراء على كشفه.
وبخصوص الشهيدين بالعيد والبراهمي، قال عبد الفتاح مورو بأنه لن يتم السماح بذهاب دم الشهيدين هدرا ولا يمكن غفر هذا الذبن لمرتكيبيه، لكن يجب البحث والتدقيق في القضية وعدم الإكتفاء بتوجيه التّهم السياسية فقط.
أما فيما يتعلق بتأثير هذه القضية على حظوظ الحركة في الإستحقاق الإنتخابي القادم، فقال مورو إن ما من شأنه أن يؤثر على الحركة في هذا المجال هو تحميلها مسؤولية الأزمة الإقتصادية والإجتماعية التّي تعيشها البلاد وإعتبار إبعاد النهضة عن الحكم هو الحلّ لذلك.
وعن اختيار حركة النّهضة طرفا من خارجها لدعمه في الإنتخابات القادمة،اكد نائب عبد الفتاح مورو، انه لا يعقل أن تختار حركة النهضة طرفا من خارجها لدعمه في الإنتخابات القادمة.
وأوضح مورو في ذات السياق بأن حركة النهضة تمتلك ما يمكنها من إختيار كفاءات من داخلها لكي تدعمه في الإستحقاق الانتخابي مشددا على أن إعداد برنامج انتخابي يعد أهم بكثير من تقرير مرشح الأحزاب للإنتخابات الرئاسية.
واكد نائب رئيس مجلس نوّاب الشعب التونسي ، عبد الفتاح مورو، أن وضعه في البرلمان يحتم عليه أن يكون علي مسافة واحدة مع كافة الأطراف التي هي جزء من التكوين السياسي لتونس، خاصة وأن مجلس نواب الشعب يشمل مختلف الأطراف السياسة وهو حريص على خدمة وطنه على أحسن وجه، وفق قوله.
واكد عبد الفتاح مورو: “الفجوة بين السياسيين والمواطنين، لا تزال كبيرة، ولا تزال الثقة بين الشعب والسياسيين مفقودة.
واضاف عبد الفتاح مورو في بأنه يجب علي كل من يعمل في العمل السياسي والخدمي للمواطنيين، ان يعمل علي إعادة الثقة بين المواطنيين ورجال السياسة، وذلك بالعمل علي القرب من المواطنين التونسيين وأنهم لهم الأولوية القصوى في بلادهم وهي في حاجة لهم.
واكد نائب رئيس مجلس النواب التونسي عبد الفتاح مورو، انه يجب معاقبة كافة الأطراف التي يثبت تورطها في استغلال حاجة المواطنيين، لشراء ذمم الناخبيين وضمان أصواتهم، بل وجب استبعاد كل من يثبت تورطه في ذلك .
جاء ذلك خلال تصريحات اعلامية وصحفية لنائب رئيس مجلس النواب التونسي عبد الفتاح مورو، حول توضيح الملبسات التي تمسه وخاصة انه احد اكبر الشخصيات السياسية في تونس وابرز القياديين لحركة النهضة.
تابع المزيد
استقالة الأمين العام لحزب نداء تونس
فضيحة دور السعودية في تجديد تخريب السودان
عذراً التعليقات مغلقة