أكد نائب المبعوث الدولي إلى سوريا، رمزي عزالدين رمزي، أن اجتماع جنيف المرتقب عقده الثلاثاء سيكون مختصراً ومركزاً. وقال رمزي، الذي يزور العاصمة دمشق، إن الأمم المتحدة تتطلع إلى المساهمة
الإيجابية والبناءة من النظام السوري لإنجاح هذا الاجتماع، مشيراً إلى أن ما سمعه من نائب وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، يعطي أملاً بأن موقفه سيكون بنّاءً خلال الاجتماع القادم.
كما لفت نائب ستيفان دي ميستورا إلى أنه لن تكون هناك محادثات مباشرة بين النظام والمعارضة.
من جانب آخر، أكدت مصادر مطلعة لأحد المواقع الاخبارية, موافقة النظام السوري على المشاركة في محادثات جنيف المرتقبة في الـ16 من الشهر الحالي.
كذلك أفضت المشاورات، التي عقدها رمزي في دمشق، إلى موافقة نظام الأسد على دخول الأمم المتحدة مناطق الصراع، وفتح مكتب لمنظمة نزع الألغام “أومناس” التابعة للأمم المتحدة في دمشق، وفق المصادر.
وتم الاتفاق على إقرار عمل لجنة ثلاثية تضم روسيا وإيران وتركيا من أجل الإفراج عن المعتقلين والتبادل مع إشراك الصليب الأحمر الدولي على أن يكون مقرها جنيف.