مي الخرسيتي تنافس وائل غنيم

محمد خالد17 مارس 2020آخر تحديث :
مي الخرسيتي

مي الخرسيتي الناشطة والمدونة المصرية التي نالت شهرة بسبب تاريخها المثير للجدل، عادت على السطح مجددا لتثير جدلا شديدا، بشأن كون فيروس كورونا المستجد مصطنع على حد زعمها، وذلك بعد حالة الخوف المنتشرة بين الناس بسبب الفيروس القاتل الذي يرى الكثيرون أنه يتهدد العالم أجمع.

وفي مقطع مصور قالت مي الخرسيتي أن القرءان يقول أنه “أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم بي بروج مشيدة”، مضيفة أنه ما كتب للبشر سيراه كل شخص بشكل مؤكد، زاعمة أن حالة الخوف من الفيروس المنتشر ما هي إلا بروباجندا إعلامية صنعتها الولايات المتحدة، وذلك مشيرة إلى أنه لا تخشى احدا مظهرة جواز سفرها الأمريكي.

وتضيف في المقطع أن تلك البروباجندا قادمة من الولايات المتحدة التي عاشت فيها، مؤكدة أنها تقول معلومة صحيحة واصفة نفسها بالأسد، مؤكدة أنها من الممكن حاليا أن تعمل سبوبة من وراء تلك الموجة على حد قولها، متابعة لكن “أنا وشي هيتحرق لو ما قولتش المعلومة التي أعرفها”، لتضيف: “أنا في بلدي وربنا اختار يطهرها في الوقت دا .. وولاد بلدي في الذعر دا يبقى حرام عليا لو موضحتش المشهد”.

وأكملت أن المعلومة التي لديها تقول أن الإعلام العالمي الذي تصنعه أمريكا على حد قولها، أن أمريكا أكثر مكان في العالم يصنع بروباجندا، واصفة إيهم بصناع الشاشة وصناع المعلومة، “أنا عندي ضمير وقلبي على ابن بلدي ومش هاين عليا اللي وصلتوا له لانه مرعب”.

وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة لديها تعليمات مما قالت أنه “فم الأسد” من أجل إثارة الرعب بين الناس، لكنها في الوقت ذاته أشادت بالصين لتقول أنهم يعملون في صمت ولا يتكلموت كثيرا بينم أمريكا تعتمد على “الصيت ولا الغنى” في تاريخها، متهما ترامب باللعب مع الصين بشكل كبير، في وقت يعيش المصريون الرعب ويدفعون الأموال على الماسكات.

وفي نهاية المقطع المصور شكرت مي الخرسيتي الله على تواجدها في مصر المحروسة الآن، مؤكدة أنها تجد لله شكرا، داعية إلى تسليم الدماغ للأوامر الخارجية.

مي الخرسيتي ووائل غنيم

مي الخرسيتي

تزعم مي الخرسيتي أنها لا تريد “ركوب الموجة” على حد تعبيرها، ولا تريد صنع سبوبة، لكن للأسف فإن مي نفسها تقوم بركوب الموجة فعلا وتعمل على سبوبة ما لكن بشكل مختلف، حيث اتخذت موقفا معاكس للتيار بشكل مجنون للفت الانتباه.

فالدكتورة في علم النفس التي تعرف كثيرا عما ينفعها في لفت انتباه الناس، تعمل بطريقة مشابهة إلى حد كبير طريقة الناشط وائل غنيم الذي ركب الموجة فعليا منذ عدة أسابيع بشكل جنوني، حيث ظهر بشكل مختل حليق الشعر شبه عاري في مقاطع قال فيها أشياء صادمة ليس على مستوى حياته الشخصية ولكن على مستوى الثورة التي كان أحد رموزها حيث خالف مبادئها بنسبة كبيرة جدا واتخذ جانب النظام المصري الحالي وسط انتقادات بين الحين والآخر لاثبات أنه غير تابع لها ولكنه مستغل للوضع لكي يظهر على السطح مجددا.

مي الخرسيتي تظهر على السطح مجددا بنفس الطريقة بكلام صادم من نوعية المؤامرة الكونية على البشر والتي تزعم فيها كلام غير منطقي لا يصدقه أي عاقل، بينما تحاول لفت الانتباه من خلال طريقة مبالغ بها من الكلمات الانجليزية وسط الحديث بالعربية، وانفعالات غريبة أشبه بمختل نفسي وليس بطريقة تمثيلية حيث تبدو منفعلة حقيقة ما يؤكد أن ما يحركها شئ داخلي عميق من الخلل النفسي، على الأرجح لذا يبدو أنه يمكن نصحهم بالذهاب لطبيب نفسي، حيث أن استغلالها المحترف لعلم النفس في تحقيق رغباتها جعلها مختلة نفسيا.

موضوعات تهمك:

نوال السعداوي وتفاصيل حالتها الصحية

مصر تواجه خطر الجراد

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة