أصدر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي نفيا على الأنباء التي ترددت حول عودة الوزراء الشيعة لحضور جلسات مجلس الوزراء، بناءا على إيحاء خارجي بذلك يتصل بما يجري على الأصعدة الدولية والإقليمية.
وأكد ميقاتي أنه يستغرب من حديث صحيفة الشرق الاوسط السعودية، عن أن عودة الوزراء الشيعة لحضور الجلسات في مجلس الوزراء استجابة لبيان حركتي أمل وحزب الله، جاء بناءا على أوامر دولية على الصعيد الإقليمي والدولي.
ونفى وجود أي صفقة لإعادة الحركة الشيعية التابعة لحزب الله عن موقفها إزاء الحكومة، مقابل تعليق التحقيق القضائي في انفجار مرفأ بيروت الدولي.
وشدد على أن قرار حزب الله وحركة أمل التابعة له بالعودة للحكومة ينم عن احساسها بأوجاع اللبنانيين وتجاوبا مع الدعوات المطالبة بالالتفات إلى مطالبهم واحتياجاتهم لإخراجهم من الوضع المأزوم اقتصاديا وماليا لأن طائفة لعوزهم بعد أن أصبح الجوع يدق أبوابهم وعليهم جميعا تحمل المسؤولية لإنقاذ البلاد وهو ما حصل.
وأشار إلى أن الضغط الشعبي لا يستثني فريقا دون آخر خاصة أن آلام الشعب ليست محصورة في طائفة معينة وإنما أخذت تطال السواد الأعظم منهم وبالتالي فإن الأولوية يجب أن تعطي لوقف الانهيار بتوفير حلول لتخفيف أوجاعهم.
ولفت ميقاتي في حديثه أنه يعمل مع الوزراء بالتعاون مع وزير المالية يوسف الخليل بدءا من اليوم لإعداد مشروع قانون الموازنة على أن يكون جاهزا في نهاية هذا الأسبوع لتوزيعه على الوزراء استعدادا لمناقشته في جلسات متواصلة تبدأ مطلع الأسبوع المقبل.
موضوعات تهمك: