أعلنت ميغان ماركل زوجة الأمير السابق في العائلة المالكة البريطانية هاري، تراجعه عن موقفها إزاء مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكي الأسود، تحت ركبتي أحد رجال الشرطة في مدينة مينيابوليس الأمريكية.
وأبدت ميغان ماركل استياءها الشديد من الحادث الذي تسبب في مقتل المواطن الأمريكي ذو البشرة السمراء تحتب ركبتي رجل أبيض، واندلع على إثرها احتجاجات عنيفة تطالب بجميع حقوق السود ضد السلطات الأمريكية، ورفضا للعنصرية.
وقالت ماركل في خطاب لها ألقته أمس الأربعة أمام الخريجين لعام 2020، من مدرستها الثانوية السابقة في ولاية لوس أنجلس، في تعليقها على الحادث، أنه أمر مدمر للغاية على حد تعبيرها، مشيرة إلى أنها كانت قلقة إزاء التعليق على الحادث لكنها أدركت أن الخطأ الوحيد هو أنه لا تقول أي شئ عن الحادث.
وذكرت زوجة الأمير السابق في خطابها، وهي التي تحمل بشرة سمراء، أن ووالدتها سوداء البشرة، وأسماء الأشخاص السود الذين قتلوا في الولايات المتحدة، مؤكدة اعترفاها بأنه كان هناك العديد من الأشخاص الذين لم يعرفوا ولم يعرف أسمائهم.
وأشارت إلى أنها عايشت بنفسها أحداث الشغب التي وقعت في عام 1992، في الولايات المتحدة، والتي اندلعت بعد أن ضربت الشرطة مواطن أسود يدعى رودني كينغ،مؤكدة أنها هرعت إلى المنزل أثناء حظر التجوال بينما رأت عناصر مسلحة وشممت رائحة الدخان ووجدت الشجرة التي أمام منزلها محترقة بالكامل، متابعة أن تلك الأحداث وقعت بسبب فعل عنصري لا يحمل أي معنى.
وأشارت ماركل إلى فئة الخريجين من مدرستها القديمة في العام الجاري 2020، إلى أنها آسفة لاضطرارها لتجربة شئ يجب أن يكون درسا في التاريخ، وعايشته كحقيقة.
يذكر ان الاحتجاجات اتسعت رقعتها في الولايات المتحدة ضد مقتل جورج فلويد بعد تعامل عنيف وغير إنساني من قبل شرطي في مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا، في وقت تم حظر التجوال فيه وانتشرت عناصر الحرس الوطني، في الولايات الأكثر اشتعالا، وانتقد ترامب تلك الاحتجاجات، ودعا إلى المصالحة.
موضوعات تهمك: