أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، أنه سيبقى في منصبه متحملا كل مسؤولياته الدستورية، كما تحدث عن الفساد في البلاد، معتبرا إياه أصبح مؤسساتيا ومنظما.
وفي خطاب متلفز قال عون أن الفساد في لبنان أصبح مؤسساتيا منظما، مشيرا إلى أن عدم نجاح محاولات الإصلاح ترجع إلى أن الإصلاح أصبح مجرد شعار يكرره المسؤولون والسياسيون ويضمرون عكسه تماما، حيث ينادون به دوما دون أن يأتوا عملا إصلاحيا مجديا، بل يؤمنون مصالحهم السلطوية والشخصية باتقان وتفان.
وأضاف أن المنطقة شهدت تغيرات سياسية كبيرة وعميقة وتلك التغيرات لم تظهر كل نتائجها بد وقد تنقلب الأمور رأسا على عقب.
وتسائل قائلا: “أين نحن من التدقيق الجنائي في مصرف لبنان، وهو قرار حكومي يهدف إلى معرفة أسباب الانهيار الحالي وتحديد المسؤولين عنه من فاعلين ومتدخّلين ومشاركين؟ هذه التجربة الرائدة أتى من يعترض عليها ويعرقلها ويناور لإفشالها”.
وتابع قائلا ان التجربة في التدقيق الجنائي إذا قدر لها النجاح ستسحب على الوزارات والمجالس والصناديق والهيئات واللجان والشركات المختلطة كافة من دون استثناء وسوف تسمح بتحديد المسؤوليات وانطلاقة الإصلاحات اللازمة حتى إزاحة الفاسدين.
وأكد عون في نهاية حديثه أنه سيظل في منصبه كرئيس للبنان وسيتحمل المسؤوليات في التكليف والتأليف في كل موقف وموقع دستوري.
موضوعات تهمك:
موعد حصول لبنان على لقاح فيروس كورونا |