أصبح لاعب الأهلي السابق، ولاعب نادي كليوباترا، ميدو جابر حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قالت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أن اللاعب اختفى من أمام فندق إقامة الفريق خلال الساعات الماضية، ولم يتبين حتى الآن مكانه، كما أن الإدارة ليس لديها معلومات حول وجود اللاعب.
وتصدر هاشتاغ ميدو جابر فين موقع تويتر ضمن الأكثر رواجا على موقع التدوينات القصيرة للتضامن مع اللاعب، الذي قالت صفحات أن اثنين من المشجعين، طلبا منه صورة جماعية، وخرج معهم لالتقاط الصورة ولم يظهر بعدها، مما يثير الشكوك حول إمكانية أنه اختفى قسرا وهو ما يعني انه مقيد الحرية وقد يكون قد اختطف من جهات غير معروفة.
“ميدو جابر فين؟”
علق الآلاف من رواد موقع تويتر على هاشتاغ اللاعب المختفي منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الخميس، حيث عمل البعض على حملة من أجل المساعدة في كشف مصيره، بينما كتب البعض الآخر يتمنون عودته لأهله سالما.
وكتب احد المعلقين: “نناشد السادة المسئولين بضرورة الاسراع وإتخاذ كل الطرق للبحث عن اللاعب ميدو جابر لاعب نادي سيراميكا كليوباترا الذي تم اختطافه”، بينما كتب آخر: “ازاي لاعب يتخطف م قدام الفندق بالشكل ده مفيش امن للفندق !! مفيش كاميرات مراقبة !! مفيش امن ف البلد عموما !! ربنا يرده لأهله بالف خير وسلامة يارب ومن غير ما يجراله حاجة”.
بينما كتب أحد المعلقين داعيا له: “ربنا يطمن أهلك عليك يابني وترجع بالسلامة ويصبر والدتك لحد ما ترجع إن شاء الله”، بينما علق آخر: “حط نفسك مكان والده او اخوه وانتي حطي نفسك مكان والدته او اخته او زوجته شاركوا بالله عليكم لازم نوصل صوتنا للمسئولين بسرعة اي تاخير بيعرض حياة اللاعب للخطر ..شاركوا دي آخر صورة للاعب من فندق مقر اقامة الفريق”.
بينما علق أحدهم قائلا: “نداء عاجل الى مسئولى الامن فى مصر الاعب ميدو جابر تم اختفائه من داخل فندق اقامة الاعبين لنادى سيراميكا كليوباتر نرجؤ من حضراتكم العمل على اجاد الاعب فى اسرع وقت نظرا لانهيار والدته من الخوف عليه”.
قصة اختفاءه
اختفى في ساعات الصباح الأولى أمام أحد فنادق منطقة التجمع الخامس بالعاصمة القاهرة، وبعدها بدأت الصفحات تكتب عن اختفاءه.
البعض أشار إلى أن اختفاءه قد يكون مدبرا من قوات الامن المصرية، بينما يقولون أن اللاعب قد يكون له نشاط سياسي غير معروف، أو قد لا يكون لديه أي نشاط سياسي ولكن الأمن اشتبه به كما يفعل مع أي لاعب له توجه ديني، على حد تعبيرهم.
لكن البعض، تحدث عن إمكانية اختطافه من جهات إجرامية تريد الحصول على فدية لكي تفرج عنه، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان من أي جهة المسؤولية أو مطالبات، وفي الوقت ذاته، يخشى البعض على حياة اللاعب، مشيرين إلى أنه لاعب محترم ولا يمكن أن يكون له أعداء أو يمكنه افتعال مشكلة مع اي أحد تؤدي به للتعرض لخطر ما.
وعن قصة الاختفاء فالمعلومات الواردة كلها، تشير إلى انه كان يريد أن يدخل غرفته في الفندق وأثناء ذلك وجد أن مفتاح الغرفة غير مفعل وطلب من احد العمل تفعيله، لكنه أكد على وجوب ان ينزل هو لتفعيل بنفسه، وعندما وصل الرسبشن طلب منه اثنان يبدو أنهم مشجعين أن يلتقطوا معه الصور خارج الفندق وخرج معهم من أجل ذلك ومن بعدها اختفى اللاعب.
موضوعات تهمك: