ميثاق شرف وطني للسوريين
ورشة تجريم الظائفية وصيانة الوحدة الوطنية
القاهرة 3 تموز(يوليو) 2012
تداعت مجموعة من الهيئات والشخصيات الوطنية من ابناء الشعب السوري بجميع اطيافه لتثبيت وحدة موقفهم من الثورة السورية ومن سوريا المستقبل وتعاهدوا على ما يلي:
1- الدعم الكامل لارادة الشعب السوري في مطالبه المشروعة في الحرية والكرامة واسقاط النظام ، واعتبار كل التفاف او مساومة على هذه المطالب هو مشاركة في استباحة الدم السوري. والتأكيد بأن المواقف الهزيلة للمجتمع الدولي من جرائم المافيا الحاكمة بسوريا هو احد مصادر تغذيتها.
2- ان ردنا على الجرائم والطائفية التي تغذيها المافيا الحاكمة بسوريا هو رد لا طائفي وطني واخلاقي يكون بالخروج السلمي وبدعم الجيش الحر الذي اجبر على الدفاع عن شعبه الاعزل، وباعدادمحاكم عادلة لكل من انتهك الحرمات، وبدعوة باقي افراد الشعب والجيش وخصوصا ابناء جبل العلويين للانخراط بالثورة وربط مصلحتهم بمصلحة الوطن ووحدتهومستقبله.ونبذ الطائفية وتجريمها ومحاربة كافة اشكالها باعتبارها خطرا جسيما يهدد السلم الاهلي، ونشر ثقافة التسامح والعفو والاصلاح التي هي جوهر سوريا المستقبل.
3- اقامة العدل ونشر المعرفة والقيم الأخلاقية والإنسانية الجامعة، وان تكون سوريا وطن لجميع ابنائه بمختلف طوائفهم وقومياتهم، وان السوريين جميعهم متساون بالحقوق والواجبات امام القانون، في دولة مدنية ديمقراطية تعدديه تلتزم بحقوق الانسان وحماية حرياته الاساسية، عبر اقرار دستور جديد.
4- المحافظة على وطنية الحراك الثوري والسياسي، ورفض الارتهان لأي مشروع خارجي.
5- الحفاظ على الدولة ومؤسساتها ومرافقها العامة، والعمل على تشكيل لجان سلم اهلي وشبكات آمان بالتعاون مع الجيش الحر لتدير المناطق المحررة كليا او جزئيا او عند سقوط المافيا الحاكمة، وتمنع الانجرار لاعمال غرائزية وانتقامية تشوه الوجه المشرق لهذه الثورة السامية.
ندعو كل السوريين هيئات ومنظمات وافرادا للتوقيع على هذا الميثاق
المجد لسوريا والخلود لشهدائها
وتم التوقيع من قبل الحضور على ميثاق الشرف
ملاحظة: هذا الميثاق يشبه الى حد بعيد ميثاق الشرف الذي تم التوقيع عليه في المؤتمر الاول ولكن يأخذ بعين الاعتبار التطورات التي طرأت على الثورة والانتقال من الحالة السلمية التي كان يصر عليها الميثاق الأول الى حالة الدفاع عن النفس التي ادت لانتشار ظاهرة الجش الحر بعد ان اجبر النظام السوري المواطنيين على حمل السلاح للدفاع عن بيوتهم وارواحهم واروح أسرهم. وتم اعتقال مئات الألوف من المتظاهريين السلميين واستشهاد الكثير منهم تحت التعذيب.