قررت المحكمة في ميانمار أمس الجمعة، إعدام ناشطين بارزين بزعم تورطهما في “نشاطات إرهابية”، لكن حقوقيون يشيرون إلى أن السبب الحقيقي للقرار هو معارضتهم للانقلاب العسكري في البلاد.
وذكرت قناة مياوادي التلفزيونية التابعة للجيش أن كياو مين يو المعروف باسم كو جيمي وفيو زيار ثو، المعروف أيضا باسم مونغ كياو أدينا بموجب ما يسمى “قانون مكافحة الإرهاب” في البلاد، وقد اتهما في القضية بحيازة “متفجرات” وتفجيرات وتمويل إرهاب.
وكلا الناشطين محتجزان منذ أن تم توقيقهما ولم يتمكنا من الرد على تلك المزاعم، كما لم يدافع عنهما محامي ولم يصدر تعليق بما قالاه.
لكن نيلار ثين زوجة مين يو نفت في أكتوبر الماضي الادعاءات المنسوبة إليه،
ولم تتوافر أي معلومات إضافية عن المحاكمة حيث أن الإجراءات جرت في محكمة عسكرية مغلقة، كما لم يتضح ما إذا كانت قضيتاهما مرتبطتين.
يذكر أن الناشطان من أبرز النشطاء الذين صدرت بحقهم أحكام بالإعدام، منذ أن استولى الجيش في فبراير من العام الماضي على السلطة من حكومة أونج سان سو تشي المنتخبة وأودعها السجن.
موضوعات تهمك:
توتال الفرنسية تعلن الانسحاب من ميانمار