في مونديال قطر 2022 اكتشف الإسرائيليون أن العرب يرفضون التطبيع مع دولة الاحتلال أسوة بحكوماتهم التي فعلت ذلك وزادت من الزخم حولها خلال السنوات القليلة الماضية.
جاء ذلك وفق ما رصدته قناة تلفزيونية عبرية وأكدت أن الإعلام الإسرائيلي كونه إسرائيلي فقط يواجه موجة غضب عربي لفكرة مشاركتهم ومشاركة مشجعين من دولة الاحتلال في مونديال قطر وصلت لحد التصادم.
وقال موقع تلفزيون إسرائيل 24، في السياق أن التجمعات للجماهير العربية لا تخلو من الأعلام الفلسطينية التي يرفعها المشجعون دعمًا مع القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن الجماهير التونسية رفعت شعار لا للتطبيع مع إسرائيل فهي أكبر شريحة في قطر إذ يصل عدد العاملين في قطر أكثر من 30 ألف عامل.
وأشار مراسل التلفزيون الصهيوني إلى أنه تحدث مع عدد من المشجعين العرب في مقاهي سوق واقف ونقل عنهم قولهم أن القضية الفلسطينية في سلم أولويات الشعوب لا الحكومات.
وأكدت له مجموعة من الشبان التونسيين أحدهم يسكن في كندا وآخر يعمل في فرنسا أن تونس ترفض التطبيع مع إسرائيل وأن القيادة التونسية تعي رفض الشارع للتطبيع مع إسرائيل على الرغم من الإغراءات الاقتصادية التي تسعى دول إلى تقديمها إلى جانب صندوق النقد الدولي مقابل فتح علاقات مع إسرائيل بينما أشار آخر إلى أن الجزائر تقف سد منيع أمام تونس مقابل انضمام الأخيرة إلى اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال.
واستنتجت القناة العبرية أنه على الرغم من مضي عامين على اتفاقات إبراهام ورغم تطبيع دول عربية علاقتها مع إسرائيل يكشف الاحتكاك مع الشعوب تحديدًا العربية في شمال أفريقيا رفضها لفكرة العلاقات مع إسرائيل رغم أن الحالة كانت تبدو قبل عامين أن إسرائيل بدأت تخترق العالم العربي وتطبع علاقاتها دون اي رفض.
موضوعات تهمك: