حذرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، من التبعات الوخيمة جراء السياسة التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلية من فرض السيادة على أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي: إن “موسكو تعتقد أن أي محاولة لفرض سيادة إسرائيل على أراض فلسطينية لن تضع حدا لأفق تسوية النزاع بناء على مبدأ حل الدولتين، بل إذلك سيتسبب على الأرجح بجولة جديدة من العنف في المنطقة وستسهم في تأجيج المشاعر الاحتجاجية المتشددة”.
وأكدت زاخاروفا أن بلادها كانت ولا تزال ملتزمة بموقفها المؤيد لحل الدولتين حسب ما ينص عليه القانون الدولي، وناشدة بضرورة بذل الجهود من أجل استئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي الفسلطينيين والاسرائيليين في أسرع وقت ممكن تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم من “الرباعية الدولية”، بهدف تحقيق تسوية مستدامة مبنية على قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
ولا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبع سياسة التوسع في ضم المناطق الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد الاحتفاظ بمنصبه إثر أزمة سياسية عميقة في بلاده استمرت لأكثر من عام.
وتأتي سياسة نتنياهو بالتوسع في ضم الأراضي الفلسطينية بناء على خطة السلام التي نشرها البيت الأبيض في يناير الماضي، والمعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن” على الرغم من رفض الجانب الفلسطيني القاطع لها.
قد يهمك أيضا:
الاحتلال الإسرائيلي يعتزم هدم 30 منزلا فلسطينيا
باريس: الاستيطان في الأراضي الفلسطينية استفزاز