استطاع الشاعر الراحل موريس عواد ان يعبر بقصيدة العامية اللبنانية الى افاق العالمية حتى تم ترشيحة لجائزة نوبل ،
وعبرت كلماتة الغنائية عن المفردات اليومية التى يعيشها الشعب اللبنانى فكون قاعدة شعبية عريضة لم ولن تنساة ابد الدهر .
انها قصص البطولات الخالدة والعزف على وتر القلوب المتعبة والتفرد بساحات المجد والروعة .
غادر دنيانا أول أمس لكن ستبقى قصائدة تحلق بيننا بروحة الحلوة الجميل التى سطرت العديد من الملاحم الوطنية والحياتية واألأجتماعية من خلال اشعارة العامية باللهجة اللبنانية التى عرفها العالم بلكنتها المختلفة ورقتها المعودة ووصولها للجميع بسهولة .
رحم الله شاعرنا وفقيد ساحتنا الادبية وغفر لة وتبقى ذكرياتنا معة من خلال تلك السطور القليلة القادمة .
توفي الشاعر اللبناني مرشح جائزة نوبل، موريس عواد، الأحد، ودفن امس الاثنين، بعد الصلاة عليه في كنيسة مار نهرا في لبنان، وفق ما نقلته وسائل اعلام لبنانية.
وموريس عواد أحد أعمدة الشعر العامي في لبنان، وكرس حياته لتحديث الشعر باللهجة اللبنانية وتطويره وإدخال الصور الجمالية إليه وإخراجه من الدوائر المحلية وربطه بالشعر العالمي، فهو صاحب
تجربة فريدة وأساسية في هذا المضمار، وأنتج العديد من الدواوين الشعرية.
وقد ألف المستشرق (المستعرب) البولندي اركاديوس بلانكا كتابا عن الشاعر عواد باللغة العربية وترجم إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما ترجمت مختارات من شعره إلى عدة لغات.
ورشح الشاعر الراحل عام 2015 الى جائزة نوبل للآداب بعدما وافقت لجنة الترشيحات في الأكاديمية السويدية على ملف ترشيحه الذي قدمته ثلاث جامعات هي: الجامعة البولونية، وجامعة مالطا، والجامعة اللبنانية.
إنت اللي بسّ نغلط بتقلّنا سكتو قبل ما الغلط ياخد عليكن.
وبسّ نكزب بتصرخ بوجّنا وما منزعل لأنك ما كزبت علينا ولا مرّا.
وبتجئرنا بسّ نظنّ.
وإذا إرتخينا بتنفخ فينا ريح المغامرا:
الجباني صارت ملك،
الغلط قوس نصر، تحت منّو أُمرا الدهب لابسين مشالح الأنبيا.
ناطور الشطّ باع قصرو للغربا ت يبربق زعامتو بعطر الفخامي.
وعاد باع ضياع الجبل ت يهرب من الفقرا الإيدين خشنين،
وإجا عالمديني ت يضلّ يبيع،
بغيابك طلعو التعالب ع مسرح الوطن وصرو يزئرو.
الوطن هم يهزّ، نواطيرو عم يهزٌو.
خسرو المعركة التاسعا. والعاشرا أكبر منن.
وينك تعا
إنت الما بتخاف ع حالك.
وبتخاف عالوطن.
وبتفكّر عالعالي لأنّك بتعرف شو بدّك اليوم وبوكرا،
وشو اللي ما كان بدّك ياه مبارح.
اللي بيعرفو مش عم يحكو،خايفين من النهايي.
اللي كنت مفكّرن رح يوقفو حدّك غيّرو أسامين.
واللي كانوا حدّك بآخر صورا خرتشو ع وجوهن وإنسحبو.
اللي هربو ع باريز عم يعضٌو صابيعن.
واللي بعدن وعم يغامرو ناقصن واحد.
إذا بتجي بكرا، الحرب طويلي.
وإزا تأخّرت يمكن ما تعود تخلص.
وينك؟ تعا.
.
.
واكب مجتمعه وكان صوته الصارخ…
موريس عواد وجه من وجوه لبنان الجميل، ووجه من وجوه المارونية السياسية التي أنبتت الشعر والفن والثقافة والإبداع في التعليم والطب والسياحة…
غيب الموت احد رواد الشعر العامي في لبنان الفيلسوف والشاعر موريس عواد عن عمر 85 عاما.
يحتفل بالصلاة لراحة نفسه عند الثالثة والنصف من بعد ظهر يوم الاثنين 10 كانون الاول الحالي، في كنيسة مار نهرا – فرن الشباك.
تقبل التعازي قبل الدفن وبعده ويوم الثلاثاء من الساعة 11,00 قبل الظهر حتى 6,00 مساء في صالون الكنيسة في فرن الشباك.
نبذة عنة
اشارة الى ان عواد ولد في 20 شباط 1934، وكان انضم اسمه في العام 2015 الى لائحة المرشحين الى جائزة نوبل للآداب بعدما وافقت لجنة الترشيحات في الاكاديمية السويدية على ملف ترشيحه الذي تقدمت به ثلاث جامعات: الجامعة البولونية في شخص المستشرق الدكتور اركاديوس بلانكا وهو كان وضع عنه كتابا بالعربية والانكليزية والفرنسية وترجم له مختارات من شعره، وجامعة مالطا في شخص مدير قسم الدراسات الشرقية فيها الدكتور مارتن زاميط، اضافة الى الجامعة اللبنانية في شخص الدكتور ربيعة ابي فاضل.
والشاعر من اهم شعراء العامية اللبنانية هو خير وارث لتراث هذا الشعر وعمل على تحديثه وتطوير لغته وجمالياته وربطه بالشعر العالمي الجديد من خلال ثقافته وإخراجه من عزلته المحلية.
والشاعر عواد صاحب تجربة فريدة وإساسية في هذا الحقل وهو صرف عمره للكتابة وابدع دواوين كثيرة هي أشبه بالعمارة الشعري
