حذّرت هيئة الأرصاد المصرية من موجة حر غير مسبوقة قادمة من الهند، والتي شهدت درجات حرارة وصلت إلى 60 مئوية.
وشرحت الهيئة سبب ارتفاع درجة الحرارة إلى الحد قائلة: “هذا نتيجة لبداية نشاط منخفض الهند الموسمي، الذي يتشكل على الأراضي الهندسية ويمتد تأثيرها الأكبر في شهر يونيو ويوليو ويسيطر على مساحة كبيرة من شبه الجزيرة العربية ويصل تأثيره إلى بلاد الشام وتركيا ومصر”.
وحول هذا التأثير على مصر قال الدكتور ماهر عزيز استشاري المناخ والخبير البيئي وعضو المجلس العالمي للطاقة أن درجات الحرارة المرتفعة هي جزء من الطقس السائد قبل قرون ولكن الجديد في الأمر أن التغيرات المناخية جعلت الأحداث الطبيعية حادة جدًا في تأثيراتها.
وأضاف أنه من قبل كانت مثل تلك الموجات الحرارية ويتعامل معها الناس باعتيادية ولكنها أصبحت أكثر حدة.
وأشار إلى أن درجات الحرارة إذا كانت في الهند تصل إلى 60 درجة فإنها ستصل لمصر 45 و50 وهو أمر غير معتاد، حيث أن درجات الحرارة القصوى بمصر في هذا الوقت من كل عام هي 36 درجة.
موضوعات تهمك: