“من هو جو بايدن” 10 نقاط تشرح لك

محمد جابر8 نوفمبر 2020آخر تحديث :
"من هو جو بايدن"
جو بايدن

“من هو جو بايدن” هكذا تصدر اسم الرئيس الأمريكي الديمقراطي الفائز في الانتخابات محركات البحث في مصر والعالم العربي، حيث يتعرف العرب على رئيس أكبر دولة في العالم وهو المنتظر أن يؤثر على حياتهم في الشرق الأوسط، بعد أن خسر الرئيس اليميني المتطرف، والعنصري داعم أكبر الديكتاتوريات في العالم والشرق الأوسط، والذي كان يتعامل مع السياسة كونها صفقات مالية، يربح من خلالها الأموال وتنال الدول العربية شرعية سياسية عالمية لديكتاتوراتها الفاسدة والمدمرة.

“من هو جو بايدن”؟ السؤال إجابته في 10 نقاط إليكم أبرز المعلومات مختصرة عن الرئيس الأمريكي الجديد:

كامالا هاريس "من هو جو بايدن"

هو جوزيف روبينيت بايدن، ويشتهر باسم جو بايدن، ولد عام 1942 في شهر نوفمبر، نفس الشهر الذي ربح فيه الانتخابات، ويبلغ من العمر حاليا 78 عاما، يعد الرئيس السابع والاربعين للولايات المتحدة الأمريكية وأكبر الرؤساء سنا عندما حصل على أصوات الفوز  بالولاية الأولى له.

ولد بايدن في سكرانتون بنسلفانيا وهو ابن جوزيف بايدن وكاثرين إوجينيا، وقد تربى على التعاليم الكاثوليكية الإيرلندية، عمل والده في مجال مبيعات السياراة، وقد بدأ الدراسة في أكاديمية اريشمير في كلايمونت، ديلاور، وتخرج منها عام 1961، ثم درس فيما بعد التاريخ والسياسة، قبل أن يلتحق بالجامعة مجددا لدراسة القانون، تزوج وهو في جامعة القانون نيليا هانتر، وأنجب منها ثلاثة أطفال. وبعدها بثلاث سنوات تزوج من جيل تراسي جايكوب، وأنجبا طفلا.

عمل عام 1991 كمدرس ملحق للقانون، بعدما كان قد عمل في مجال القانون بدءا من عام 1969، وقد اختير بعدها كقنصل نيوكاسل، كما أصبح في عام 1973 ثالث أصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية عندما فاز بالانتخابات ضد جيمس كاليب جوبس، وكان وقتها في سن الثلاثين من عمره.

تم اختياره بعدها بسنة من قبل التايم ليكون ضمن الـ200 من وجوه المستقبل. وقد عمل في مجلس الشيوخ في لجان العلاقات الخارجية والسلطة القضائية.

ترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية عدة مرات، من قبل أن ينسحب من السباق قبل بدءه، واختاره باراك أوباما نائبا له في الإدارة الأمريكية التي فازت بالانتخابات عام 2008 بعد أن سحب نفسه من الترشح للرئاسة.

يتمتع بأفكار ديمقراطية راسخة وعميقة، رجل دولة بالمقام الأول وسياسي بارع، يؤيد فكرة منح العمال الوافدين للزيارة تأشيرات الدخول لكنه يؤيد جدار المكسيك الترامبي، كان من المصوتين لصالح غزو العراق وحرب أفغانستان،  ويؤيد إرسال القوات الأمريكية لدارفور السودانية، كما كان له رأي مثير للجدل حول العراق وتقسيمه إلى ثلاث فيدراليات سنية وشيعية وكردية.

يعد بايدن من المؤيدين الشديدين والداعمين لدولة الاحتلال الاسرائيلي، لكنه في الوقت نفسه مؤمن بالسلام على أساس حل الدولتين.

يؤمن بالحلول الدبلوماسية وفي نفس الوقت يؤمن بفرض العقوبات لكنه في الوقت نفسه من الذين صوتوا ضد قرار اعتبار الحرس الثوي الإيراني منظمة إرهابية.

يعارض التنقيب عن النفط في محميات ألاسكا، ويعارض الضرائب على الطبقة المتوسطة والفقيرة ويرى وجوب تخفيفها. كما يدعم حقوق مجتمع الميم، ويدعم حقوق المرأة على عكس ترامب، بينما كان معارضا بشدة لقانون الرعاية الصحية الذي صوت له في عهد ترامب، كونه عارا على الكونغرس بعدما أكد أنه ليس قانون للرعاية الصحية ولكنه نقل للثروات لصالح الشركات والأغنياء. كما رفض الانسحاب الترامبي من اتفاقيات المناخ.

يرفض بشدة دعم الديكتاتوريات، خاصة الملكية في السعودية والإمارات، وقد كتب قبل الانتخابات الرئاسية، على تويتر يؤكد أنه لن يمنح شيكات على بياض لديكتاتورات العالم العربي.

موضوعات تهمك:

كامالا هاريس الرئيسة المقبلة؟ “بروفايل”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة