دعت منظمة العفو الدولية اليوم السبت، دول وحكومات الخليج إلى التحرك من أجل حماية حقوق العمال الأجانب، وذلك في وقت سرحت فيه دول خليجية عمالة وافدة في أزمة فيروس كورونا وأعادتهم لبلادهم دون مستحقاتهم.
ونشرت منظمة العفو الدولية اليوم السبت بيانا مقتضبا عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، دعت فيه الحكومات والشركات الخليجية إلى التحرك لحماية حقوق العمالة الوافدة لديهم.
وكتبت المنظمة في بيانها، أن حكومات وشركات الخليج تعتمد بشكل كبير على العمال الأجانب إلا أنهم يقومون بتقليل العدد من أجل حماية حقوقهم، لذا عليهم التحرك الآن لحمايتهم، موضحة أن هناك بعض العوامل في دول الخليج التي تجعل العمال أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا عن دونها من الدول الأخرى، ومن بينها اكتظاظ أماكن السكن بالوافدين، والتأخير في دفع الروابت للعاملين، وخسارة الوظائف والإقالة الجماعية، بالإضافة إلى المشاكل فيما يخص الرعاية الصحية والإجازات المرضية.
ونوهت المنظمة إلى خطورة نقص المعلومات عند العاملين فيما يخص فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن هناك إرشادات صحية معلنة عن الفيروس وأسباب انتشاره وطرقالوقاية منه.
وفي بيان المنظمة وصفت العمالة الأجنبية في الخليج، بالعالقين هناك، حيث انهم لا يتلقون الدعم اللازم في ظل الجائحة.
يذكر ان دول خليجية عدة من بينها الكويت وقطر ودول أخرى، قامت بتسريح العمالة الوافدة لديها وإعادتهم إلى دولهم، فيما تحدث عدد من العائدين من دول خليجية تم تسريحهم، لـ”الساعة 25″ أنهم لم يحصلوا على مستحقاتهم في آخر شهر عملوا به، بينما بعضهم لم يتقاضى حقوقه لأشهر.
موضوعات تهمك: