يحتفل العالم فى يوم 8مارس من كل عام، بيوم المرأة العالمى، منظمات تذكر العالم بمآسي المعتقلات في سجون نظام الأسد بمناسبة يوم المرأة العالمي
يحتفل العالم فى يوم 8مارس من كل عام، بيوم المرأة العالمى، والذى يصادف هذا العام غدا الجمعة، وبمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمى، قامت منظمات محلية ودولية، بتذكير العالم بالنساء المعتقلات فى سجون الاسد، ودعت “حركة
الضمير” الدولية إلى مظاهرات حاشدة في جميع المحافظات التركية غداً الجمعة، للمطالبة بالإفراج الفوري غير
المشروط، عن النساء والأطفال المعتقلين في سجون الأسد.
اقرا/ى ايضا
المحتويات
ترحيل مصريين من ماليزيا وتسليمهم للسلطات المصرية
وتذكر المنظمات المحلية والدولية العالم ، ان التحرش و الاغتصاب وسيلة أخرى من وسائل القمع النظامى، للمعتقلات
السوريات فى سجون الجيش السورى، فيقومون بتهديد واغتصاب الفتيات وخدش حيائهم، كما ايضا يمارسون العادة
السرية أمام أعينهم ، كما ان هناك امور مقززة للنظام السورى يمارسها مع الفتيات المعتقلات داخل السجون السورية،
كوسيلة للردع والتعذيب، واساليب التعذيب الجسدية والنفسية، تستمر لساعات طويلة ، ويتضمن عمليات التعذيب
بواسطة “الشبح” ، كما يقومون بتجريد المعتقلات من كافة ملابسهم وتهديدهم بالاغتصاب من قبل عناصر “حزب الله” أولا ومن السجانين ثانيا.
اقرا/ى ايضا
معتز مطر: اختفاء أقاربى عقب اطلاق حملة لمعارضة النظام المصري
وتهدف “حركة الضمير” للفت انتباه العالم لنظر فى قضية المرأة السورية، ومعاناتها والتعذيب والتحرش والاعتداء
الجنسي داخل سجون الاسد، و”حركة الضمير” تحظى بدعم سياسيين ومثقفين ونشطاء، وسوف يشارك اكثر من الف
منظمة من تركيا، ومن العالم حوالى 110 منظمة، واطلقت الحملة حملة توقيع مليونية، للفت أنظار المجتمع الدولي لمأساة المعتقلات السوريات والمساهمة في إطلاق سراحهن، وستعقد جميع المشاركات أيديهن بأوشحة، ممثلة مشهد المعتقلة السورية، في “صرخة صامتة” يتردى صداها حول العالم، وستفرد فقرات لمتحدثي المنظمات المشاركة، بإضافة إلى فترة استماعٍ لشهادات معتقلات ناجيات من السجون السورية.
اقرا/ى ايضا
القضاء على الدمية المرعبة “مومو” مخترعها الياباني يعلن نهايتها
واوضحت الحملة ان عدد النساء المعتقلات حتى الآن 13 ألفاً و500 فى السجون السورية، وهناك 7 آلاف طفل وسيدة معتقلون، وبناء على شهادات من خرجن من تلك السجون أن من بينهم من تعرّضت للاغتصاب والتعذيب، “،
وعن تعذيب المعتقلات السوريات قالت عائشة هميرا قوتلو أوغلو قرة يل، الأخصائية في علم النفس، إن نظام بشار الأسد
يلجأ إلى تعذيب واغتصاب المعتقلات كسلاح حرب، مستهدفاً بذلك طمس شخصياتهن وإلحاق أضرار نفسية دائمة بهن،
وأن ارتكاب جريمة الاغتصاب من أكثر الأمور التي تطمس شخصية المرأة بشكل عام، والمسلمة منها بشكل خاص كما
أنها أجرت بحوثاً لمدة 3 سنوات، حول الآثار النفسية للحرب على الأطفال والنساء في سوريا، وشبّهت الأخصائية ما
يقوم به نظام الأسد حالياً تجاه المعتقلات بممارسات الصرب في البوسنة والهرسك قبل سنوات، من قبيل اغتصاب النساء،
واستخدام الاغتصاب والتعذيب كسلاح حرب.
اقرا/ى ايضا
جلد جماعي بإندونيسيا لشباب وفتيات لممارستهم الرذيلة
الجدير بالذكر ان هيئة الإغاثة التركية طالبت ، أمس الأربعاء، بإطلاق سراح فوري وغير مشروط لأكثر من سبعة آلاف
سيدة يتعرضن للتعذيب في سجون نظام الأسد، كما عقدت هيئة الإغاثية التركية (إي ها ها) في مكتب الأمم المتحدة بمدينة
جنيف السويسرية، لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا، وأوضاع المعتقلات وأطفالهن في سجون النظام، “آلاف
الأمهات والأطفال يتعرضون للتعذيب في السجون السورية، وتم تصفية العديد منهم، والتخلص من جثثهم”، وفق وكالة
الأناضول.
عذراً التعليقات مغلقة