ولو حصلت الحكومة على موافقة الكنيست فستبقى هشة أمام أي صدام حول المسجد الأقصى والقدس وحملات اعتقال وتنكيل يقوم بها الاحتلال بكل فلسطين التاريخية.
تباهى منصور بأن مشاركته بالحكومة الصهيونية لن تمنع رفضه قوانين لصالح المثليين لكن لا مشكلة لديه بدخول حكومة يقودها بينيت نحو ابتلاع الأرض وتهويد الأقصى.
“عبد المنزل” يذعن للعبودية ويرفض الحرية ويتحدث عن فضائل “سيده”، بل كان يعادي “عبد الحقل” الذي كان يسعى دائما للهرب بحثًا عن حريته.
اعتبرت حركة المقاطعة أن منصور عباس “لا يمثل الفلسطينيين، وأنه لم يفعل شيئا يثبت انحيازه إليهم، وانضمامه الأخير للائتلاف الحكومي الجديد يؤكد ذلك”.
* * *
بقلم: علي سعادة
المصدر: السبيل الأردنية
موضوعات تهمك: