أدان فريق منسقي استجابة سوريا استمرار مسلحي العصابة الحاكمة في سوريا وحلفائهم بخرق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا وتركيا في الخامس من آذار/مارس الجاري.
وأشار المنسقون إلى زيادة وتيرة الانتهاكات في مناطق وأرياف محافظات ادلب، حلب وحماة.
ووثق منسقو استجابة سوريا خروقات قام بها مسلحو العصابة الحاكمة لقرار وقف إطلاق النار في شمال غربي البلاد 49 مرة خلال الفترة بين 06 و21 آذار/مارس الجاري.
وأدان فريق منسقو الاستجابة استمرار تلك الخروقات والأعمال العدائية، محملين مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لروسيا بشكل مباشر.
كما حمل الفريق روسيا المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.
وطالب الفريق جميع الفعاليات الدولية لتحمل مسؤوليتها والعمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في المنطقة، وإيقاف الخروقات المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.
وأشار الفريق إلى أن الفرق الميدانية التابعة له قامت بتوثيق تضرر تسع مخيمات نتيجة الهطولات المطرية خلال 48 ساعة الفائتة جميعها من المخيمات العشوائية ويقطنها 1317 عائلة.
كما طالب الفريق كل المنظمات والهيئات الانسانية بالعمل على حملات التوعية الخاصة بمرض كورونا المستجد COVID-19 بشكل مكثف في الوقت الحالي، وخاصة في المخيمات.
عذراً التعليقات مغلقة