دعت مندوبة الولايات المتحدة في منظمة الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الأحد، الصين إلى الضغط على حليفتها كوريا الشمالية، عقب إجرائها ثاني تجربة صاروخية خلال يوليو/تموز الحالي.
وعبر حسابها على موقع “تويتر” كتب هيلي: “لم يعد هناك ما يمكن الحديث عنه فيما يتعلق بكوريا الشمالية.. يجب على الصين أن تتحرك، ويجب على اليابان وكوريا الجنوبية (حليفتي واشنطن) أن تزيد من ضغوطها، فهذه ليست مسألة
أمريكا فحسب، بل تحتاج إلى حل دولي”.
وقالت هيلي، في بيان، إن “الولايات المتحدة لن تدعو إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي عقب إجراء كوريا الشمالية تجارب صاروخية، لأن هذه الاجتماعات لا تثمر عن نتائج”.
وأشارت إلى أن المجلس يفرض عقوبات على كوريا الشمالية (منذ عام 2006)، معتبرة أن العقوبات “لن تزيد من الضغط الدولي على بيونغ يانغ”.
وأعلنت كوريا الشمالية، السبت، أنها أجرت “بنجاح” تجربة لإطلاق صاروخ عابر للقارات، معتبرة إياها “تحذيرا شديدا” للولايات المتحدة.
وجاء إطلاق هذا الصاروخ بعد ثلاثة أسابيع على اختبار بيونغ يانغ لأول صواريخها البالستية العابرة للقارات.
