مناقشة مسرحية ” بيت الدمية ” بعمان 16 فبراير
يقيم بيت الحكمة بعمان مناقشة حول مسرحية بيت الدمية لمؤلفها ” هنريك يوهان إبسن” وذلك فى الجلسة الحوارية التاسعة والثلاثين في مؤسسة عبد الحميد وذلك يوم السبت 16 شباط 2019 في تمام الساعة الخامسة مساءً
هنريك يوهان إبسن
ومؤلف المسرحية هو “هنريك يوهان إبسن” كاتب مسرحي نرويجي كبير، كان من أهم العاملين على ظهور الدراما الواقعية المعاصرة. يعرف بـ “أبو المسرح الحديث”. له 26 مسرحية. اعتبر من أهم كاتبي المسرح على مر التاريخ وثاني رمز مسرحي بعد ويليام شكسبير المسرحية التي هزت أركان اوروبااااا ؛ “كان لصفقة الباب تلك، دوي ارتجت له أركان العالم”.
اقرأ/ي أيضا: تعريف الطائفية والزعماء الطائفيين وأيضا: خفايا الحملة الصليببية لترامب
اما عن المسرحية
هذا ما قاله أحد النقاد، عن مسرحية “بيت الدمية”:
مسرحية بيت الدمية هي مسرحية نثرية من ثلاث فصول تدرج أسفل الأدب الواقعي/الاجتماعي ؛ كتبها هنريك إبسن في عام 1879م ، عُرِضَت لأول مرة على المسرح الملكي الدنماركي في كوبينهاجن في الدنمارك من نفس العام تكمن أهمية المسرحة في الموقف الحاسم الذي تتخذه تجاه أعراف الزواج في القرن التاسع عشر في أوروبا ، فقد أثارت جدلًا واسعًا في ذلك الوقت،حيث تنتهي المسرحية بترك البطلة نورا زوجها وأبنائها بحثًا عن ذاتها. لقد كان إبسن مُؤمنًا بفكرة أن المرأة لا تستطيع أن تكتشف ذاتها في العصر الحديث-وقته-
اقرأ/ى أيضا: قوة عسكرية أمريكية تدخل عمق سوريا من داخل العراق
فهو مجتمع تحتكره الذكور بقوانين وضعها الرجال، ويقيّم السلوك الأنثاوي مدعين وقضاه تقييم من منطلق ذكوري بحت. ويمكن أيضًا النظر إلى أفكار المسرحية من منظور أكبر: يرى مايكل ماير أن موضوع المسرحية لا يدور حول حقوق المرأة وحسب، بل يدور حول حاجة كل فرد سواء ذكر أم أنثا في العثور على ذاته الحقيقية والسعي للوصول إليها وفي كلمة ألقاها إبسن أمام الجمعية النرويجية لحقوق المرأة في عام 1898، أكّد إبسون على أنه لا ينسب لنفسه شرف العمل بعناية من أجل حركة حقوق المرأة حيث أنه كتبها دون قصد لنشر أي دعاية، ولكن كانت مهمته هي رسم صورة واقعية للإنسانية. في عام 2006، الذكرى المئوية لوفاة إبسن، تميّزت المسرحية بكونها أكثر المسرحيات تأدية لهذا العام وقد أدرجت منظمة اليونسكو مخطوط مسرحية بيت الدمية الموقّع من إبسون في سجل ذاكرة العالم في عام 2001، تقديرًا لقيمتها التاريخية الدعوة عامة ؛ يشرفنا حضوركم كونوا معنا
اقرأ/ى أيضا: أهم الأخبار الفنية والثقافية فى العالم العربى والغربى هنا
عذراً التعليقات مغلقة