يكتب بالاضافة إلى الشعر القصة القصيرة ومقال الرأي والنقد الأدبي والفني وله مساهمات متفرقة في صحف ومجلات ومواقع تونسية وعربية
أصيل مدينة بنقردان بالجنوب التونسي التي ولد بها سنة 1970 ودرس بها الفترة الابتدائية والثانوية ثم التحق بدار المعلمين العليا بسوسة ثم معهد الصحافة والاخبار ومعهد الفنون الجميلة بتونس العاصمة
زاول مهنة التعليم لسنوات بالمعاهد الثانوية ثم تفرغ للإعلام التلفزي منذ سنة 2000
له اهتمامات ومحاولات في الرسم والخط العربي
له مشروع رواية قيد التأليف تحت عنوان أوّلي : ستائر السيدة ماري
يقدم من حين لاخر دورات تدريبية في الاتصال السياسي وتواصل السياسيين مع وسائل الإعلام المختلفة بالإضافة إلى فنون التقديم الإذاعي والتلفزي وإدارة البرامج الحوارية .
له ديوان شعر صدر عن منشورات كارم الشريف بتونس تحت عنوان مرايا الغياب خلال معرض تونس الدولي للكتاب نوفمبر 2013
حفل توقيع ديوان شعرزاد للشاعر و الاعلامي مكي هلال بجناح دار الكتاب عدد 34 بمعرض الكتاب التونسي بمدينة الثقافة
مقتطفات من شعره
قصيدة : ‘نداء’ إلى الرئيس
يا سيدي الرئيسْ
بسيفك يقتلُنا إبليسْ
بخنجر الفُقراءِ
ولُقمة البُسطاء
ومِِنْبٓر التدليسْ
بنِسمة الهُراء
وفُقمة الهٓواءِ
ذي الطلّة الغرّاء
يغتالُنا ربيبُك التّعيسْ
يا سيدي الرئيس
هو يفسد إعلامنا
ويسرق طعامنا
ويشرب غمامنا
من ثورة مغدورة
ودولة مقهورة
وفكرةٍ مهجورة
كتوبة إبليسْ
وأنتٓ…
يا أنتٓ في خيالنا
يا ضامنا أجيالٓنا
دستورٓنا وحالٓنا
يا حجٓرٓ التأسيسْ
لكنّك للأسفِ
يا سيدي الرئيسْ
على الخريرِ والحريرِ
تنام ُ باكرا وقبلنا
تنامُ كالعريسْ
يا سيدي الرئيس !
برقيات شعرية
إلى سائقي،
هذا الوطن …
يا عائقي
مالي أراك
فضًّا عنيدا بلا حياءْ
في كل يوم تقتل فينا
ما تبقى من بقايا كبرياءْ
يا سائقي
قد خابت الامالُ
في وطن النفاقِ والبغاءْ
نامت الرجال على الجبهة
طويلا ولم ينهض بنا النداءْ
يا سائقي
قم سريعا ولا تصدق ما يقال
واحضر لنا فورا هذا الدواءْ !
يا عاتقي
من النار، إن النار ههُنا
تأكلُ كل شبرٍٍ كلّٓ شَيْءٍ
حتى ضاق بنا الهواء !
نموزج من مساجلاته ( شعر شعبى )مع والده
أبيات من الشعر الشعبي بلهجة أهل الجنوب ، وهي كتابة مشتركة بيني وبين الوالد محمد هلال أطال الله في عمره ، وقد أهداني المطلع وطلب مني إتمام القصيدة بعد زيارتنا لقبرها في يوم قائظ عشية 2018/07/12 .
وآمل أن تكون هذه القصيدة في مستوى انتظاراته رغم التنويع المتعمد في القافية والروي منه ومني، وتليق بذكرى والدتي برنية رحمها الله
هسّتْ عليّا الوالدة بنجيها
ذكرى وفاتك كل عام نِحييها
في اثناش مِ السّابع نهار رحلتي
تاريخ ما ننساه من ذاكرتي
ظنيت رغم الهم ّمرّ العامْ والجرح زاد إڤدامْ
لكن مع ليّامْ ما زاد كان الحزن والتُّخمامْ
في غييتك غاب الفرح ما ولّى
للدار للدُوٌار ولشارعك والفلّه
في غيبتك ما حضرْ كان الڤبرْ
شاهد على الأوجاع مُر وصبرْ
حجرْ أحرشْ حامي عليّا ظلاّ
لا يفهما هالشّوڤ لا يعرفا لا يدِلاّ
مِ العاصمة طلّيت شاهي زيارةْ
ما لڤيت كانش تُربتا وأحجارا
نجري لقبرك نتخيلاّ بيڤولي ونڤولاّ
وتجري دموعي ڤبل ما نوصلاّ
الله يرحمك يا أمّ يا حنانة
وكل الرڤود معاك في الجبانة !
محمد هلال
مكي هلال
بنقردان / تونس