دخلت مناطق عدة في فرنسا اليوم السبت، عزلا عاما يستمر لمدة شهر وذلك في ظل عمليات مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وذكرت تقارير محلية أن هناك شعور عام بالارتباك والتوتر من قبل المواطنين بسبب القيود الأخيرة ضد وباء كورونا.
وأعلنت الحكومة الإجراءات الجديدة يوم الخميس وذلك بعد ارتفاع كبير في حالات الإصابة الجديد بالعدوى في باريس ومناطق شمالي فرنسا.
وتعد القيود الجديد أقل حدة من تلك القيود العامة في مارس العام الماضي وفي نوفمبر الماضي، مما يثير المخاوف من أن تكون كعدمها.
ووفقا لقائمة نشرت أمس الجمعة فإن من بين المتاجر التي سيسمح لها بفتح الأبواب، فهي التي تتعلق بالطعام أو الكتب او الورد والشوكولاتة وكذلك صالونات الحلاقة وورش الأحذية بينما لا تضم المتاجر التي تفتح أبوابها تلك التي تبيع الأقمشة أو الأثاث أو صالونات التجميل.
يذكر أن عدد كبير من الأشخاص غادر باريس وذلك قبل بدء تنفيذ الإجراءات الاحترازية بساعات قليلة، بينما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس يوم الخميس الماضي فرض إغلاق جديد لمدة شهر في العاصمة باريس ومناطق أخرى من البلاد بعد تعثر حملة التطعيم وانتشار العدوى.
موضوعات تهمك: