وبخ ملك ماليزيا اليوم الخميس حكومة رئيس الوزراء محي الدين ياسين بعد تضليلها البرلمان حول إجراءات الطوارئ التي تتعلق بفيروس كورونا.
وقد حصل محي الدين على موافقة ملكية في وقت سابق لإعلان حالة الطوارئ يناير الماضي وهو ما سمح له بتعليق عمل البرلمان والحكم بمراسيم ملكية دون موافقة برلمانية.
وقد واجهت تلك الخطوة انتقادات من جانب معارضين لها ووصفوها بكونها خدعة من محي الدين للاستئثار بالسلطة.
وقد تم افتتاح البرلمان يوم الاثنين الماضي بعد تجميد دام أشهرا، بعد أن رضغت الحكومة الماليزية لضغوطات الملك لكن الحكومة قالت أن الجلسة الخاصة التي ستستمر خمسة أيام سيتم تخصيصها لإطلاع نواب البرلمان على مواقف الوباء ولن يسمح بأي اقتراحات أخرى.
لكن ملك ماليزيا عبدالله بن سلطان أحمد شاه قد انتقد تصريح وزير العدل تقي الدين حسن امام البرلمان مشيرا إلى أن مراسيم الطوارئ قد تم إلغاؤها في الحادي والعشرين من يوليو قبل انتهاء صلاحيتها بداية الشهر المقبل.
وأكد الملك أنه لم يوافق على الإلغاء المقترح وأن تصريح تقي الدين غير دقيق وأربك أعضاء المجلس التشريعي معلنا انه طلب من وزير العدل والنائب العام طرح الأمر على البرلمان للمناقشة وأعرب عن خيبة أمله لأنه لم يتم تنفيذه.
وأضاف أن تلك الإجراءات الحكومية المتسرعة كانت إهانة لسيادة القانون وتجاهلت اختصاصات الملك وصلاحياته كرأس للدولة.
موضوعات تهمك: