عثرت الشرطة الأسترالية على 10 ملايين دولار نقدا، في منزل القيادي في الحشد الشعبي العراقي أحمد الأسدي وذلك عن طريق الصدفة.
وذكر التلفزيون الأسترالي الرسمي، أن الشرطة ألقت القبض على عصابة من أربعة أشخاص حاولت سرقة منزل القيادي في الحشد الشعبي في العاصمة الأسترالية سدني.
وأضاف التلفزيون أن الشرطة تفاجئت عندما قالت العصابة في التحقيقات أنها وجدت في منزل القيادي العسكري العراقي الموالي لإيران، 10 ملايين دولار، لتتأكد صحة مزاعم العصابة.
مليشيا الحشد الشعبي، هي قوات عسكرية عاملة في العراق، تسيطر عليها إيران، وتقيم أبرز قياداتها خارج العراق، حيث الغالبية تعيش في أوروبا، وآخرون يعيشون في لبنان تحت كنف حزب الله الموالي لطهران، وآخرون يقيمون في طهران.
وعادة ما تنتشر تساؤلات شعبية عراقية عن أموال النخبة العسكرية المسيطرة على مليشيا الحشد الشعبي، خاصة وأن الكثير منهم لهم نفوذ سياسي واقتصادي واسع في العراق.
ولم يذكر التلفزيون الاسترالي مزيدا من التفاصيل حول القيادي أحمد الأسدي وإن كانت قد بدأت التحقيق معه للوقوف على تفاصيل احتفاظها بملايين الدولارات في منزله، خاصة وأن الأسدي الذي ترأس كتلة “السند” في البرلمان العراقي، لا يدعم راتبه الرسمي ادخاره كل تلك الأموال.
موضوعات تهمك:
