أثارت مكالمة مسربة للرئيس التونسي زين العابدين بن علي، رئيس تونس المخلوع والراحل عن عالمنا قبل نحو عام، الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي التونسيين.
وسلطت وسائل إعلام تونسية محلية الضوء على التسجيل المسرب، وقال من سربوها أنها مكالمة جمعت بين الرئيس المخلوع الراحل زين العابدين بن علي، وبين محاميه منير بن صالحة.
وأكد بن علي في التسجيل المنشور من قبل قناة العربية الحدث، السعودية، أمس الجمعة في مكالمته المسربة قائلا أنه “لم يتسبب في الضرر لأي أحد على مدار 23 عاما كما أنه لم يكن من امر بتعذيب المواطنين وقتل السياسيين”.
وأضاف أنه كان “قد صادق طيلة فترة حكمه،على تنفيذ حكم واحد بالاعدام ضد مجرم قتل 14 طفلا ويعرف بسفاح بابل”، مضيفا أن من اتهمه بالتعذيب كانوا قد عمدوا إلى حرق المواطنين في إشارة لأحداث باب سويقة.
https://www.youtube.com/watch?v=uYl93312GTA
وأشار الرئيس التونسي الراحل إلى أنه لم “يقتل أي مواطن خلال سنوات حكمه بل كان حريصا على توفير الحماية السرية لبعض المعارضين”، على حد زعمه.
وأوضح أن ضميره مرتاح حيث أنه ليس سارقا كما اتهموه بل هم السارقون، على حد تعبيره.
يذكر أن زين العابدين بن علي رحل عن تونسي هربا من ثورة عارمة ضد حكمه الديكتاتوري في تونس بعد 23 سنة من الحكم بعد انقلابه على حكم الرئيس الحبيب بورقيبة عام 1987.
وكان بن علي يعيش في السعودية بعد هربه من تونس بعد الثورة وعاش بها حتى وافته المنية.
موضوعات تهمك: