أعلنت مصادر محلية سورية، اليوم السبت، مقتل 10 مدنيين في قصف للاحتلال الروسي على أطراف مدينة إدلب، مع مواصلة النظام وداعموه عملياتهم على المحافظة على الرغم من محاولات التفاهم الروسي التركي.
وقالت المصادر أنه تم مقتل 10 مدنيين في قصف للاحتلال الروسي على مدينة إدلب مركز المحافظة في وقت يستمر فيه تصعيد النظام وداعموه على المحافظة.
وأوضح مصدر عسكري أن النظام يواصل استهداف المناطق السكنية بهدف دفع السكان إلى النزوح من المدينة، بنفس الطريقة المستخدمة في هجماته على سراقب ومعرة النعمان.
على صعيد متصل في محافظة حلب تستمر عمليات النظام على مناطق عدة في حلب، مشيرة إلى أن مليشيا أسد استهدفت مواقع بقصف المدنيين كما أخرجت مشفى عن الخدمة بعندان شمالي حلب.
وأكدت مصادر أخرى مقتل امرأة واصابة اخرين بقصف مليشيا اسد والاحتلال الروسي على بلدة حيان.
وبحسب مصدر عسكري فإن الفصائل المقاتلة في حلب تمكنت من السيطرة على أربعة قرى جنوبي مدينة حلب، بينما ذكر مصدر آخر أن الفصائل سيطرت أيضا على قرية كراتين وتلتها شرقي مدينة إدلب.
وفي إدلب أيضا استهدفت الفصائل بالصواريخ تجمعات لمليشيا اسد في معرشورين بإدلب.
كما ردت المليشيا بقصف مناطق مدنية ردا على القصف الذي تعرضت له من فصائل الثورة المسلحة.
وتواصل القوات النظامية عملياتها بهدف السيطرة على محافظة إدلب على الرغم من التفاهمات الروسية التركية، في وقت يواصل فيه الآلاف النزوح من المحافظة.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة