قالت مصادر محلية سورية، مساء الخميس، أن مفتي نظام الأسد في دمشق وريفها محمد عدنان أفيوني قتل في انفجار عبوة ناسفة ببلدة قدسيا بريف العاصمة السورية.
وأوضح المصدر أن الشيخ أفيوني الذي يرأس مركز مصالحة منطقة قدسيا وضواحيها وعضو مجلس الفقهي بوزراء الأوقاف بحكومة الأسد، توفي بعد إصابته البليغة في انفجار عبوة ناسفة، دون يذكر المصدر مزيدا من التفاصيل.
وذكر مصدر آخر، أن انفجار وقع في البلدة وهرعت سيارات الدفاع المدني والاسعاف لموقع الحادث وتمكنت من انتشال الأفيوني من بين النيران التي اندلعت في سيارته جراء الانفجار، بينما فرضت قوات أسدية طوقا على حي جمعيات قدسية الذي يقطنخ الشيخ.
يذكر أن الأفيوني أحد الشخصيات التي نشطت في نظام الأسد من أجل تعزيز فرض نظام الأسد لسلطته مجددا على مناطق جنوب وغرب دمشق، كما عمل على دفع المعارضة إلى الرحيل عن منطقة قدسيا، بينما خدع عدد آخر من المعارضين ودفعهم لتسليم اسلحتهم وترك الجماعات الأخرى المحاصرة من القوات الأسدية والإيرانية.
موضوعات تهمك: