قالت الشرطة الأفغانية اليوم الجمعة، إن مسلحين تابعين لحركة طالبان قتلوا قائدا للشرطة واثنين آخرين إثر هجوم نفذوه بقنبلة زرعت على جانب الطريق بإقليم خوست شرقي البلاد.
ويعد هذا الهجوم هو الأحدث بعد مشاروات الاتفاق على عملية السلام بين الطرفين والتي تراعاها الولايات المتحدة، الأمر الذي قد يعرقل مراحل إتمام العملية.
وقال حاكم إقليم خوست، حليم فدائي، في بيان اليوم، إن الهجوم وقع في وقت متأخر يوم أمس الخميس في الإقليم الواقع جنوب شرق البلاد.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في تغريدة له علىموقع “تويتر” مسئولية الحركة عن الهجوم مؤكدا أن مسلحين تابعين لطالبان هم من نفذوه.
وندتت السفارة الأمريكية بكابول بهذا الهجوم، معبرة عن قلقها بما سيخلفه من عرقلة عملية السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان.
وتسعى الولايات المتحدة، التي أطاحت بالحركة من السلطة في أفغانستان عام 2001، لسحب قواتها من هنام وترعى محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية.
قد يهمك أيضا: