أكدت الأنباء الواردة من العراق مقتل قاسم سليماني رجل إيران القوي وزراع المرشد علي خامنئي اليمنى والشخصية العسكرية الأهم وهو قائد مايسمى فيلق القدس الذي ينشط في العراق وسوريا.

التعرف على جثة سليماني من خلال خاتمه

وتفيد الأنباء أن سليماني قد استهدف بواسطة صواريخ شديدة الإنفجار اطلقت من طائرات أمريكية موجهه أصابت موكبه المكون من عدد من السيارات المصفحة وقد قضى في التفجير الذي جرى على طريق المطار عدد من الشخصيات القيادية في الحشد الشعبي أبرزهم أبو علي المهندس قائد حزب الله العراقي وقد أكدت مصادر الحشد الشعبي هذه الانباء التي أفادت بمقتل خمسة من قياديها البارزين فيما تداول ناشطون أنباء عن مقتل نعيم قاسم نائب حسن نصر الله قائد حزب الله اللبناني الأمر الذي نفته التصريحات الرسمية الصادرة من الحكومة الإيرانية التي أكدت مقتل سليماني وابوعلي المهندس وعشرة من مرافقته لم تأت على ذكر أسماءهم وتوعدت القيادة الإيرانية بالرد السريع والانتقام للشهداء على حد تعبيرها. فيما أكدت مصادر الحرس الثوري الإيراني أن الرد سيأتي سريعا ولن تكون المواجهة في العراق فقط بل ستتعداها إلى أي مكان تتواجد به مصالح أمريكية.

الردود قد تكون اختطاف ناقلة نفط

 أو اطلاق صواريخ

ويرى محللون عراقيون ان الرد الإيراني الموعود لن يتعدى الردود الشكلية التي إعتادت على اعتمادها كاستهداف ناقلة نفط في مضيق هرمز أو اطلاق صواريخ من يتكفل بها الحزب الإلهي من الجنوب اللبناني على حليفة الأمريكان الأولى إسرائيل حسب التصنيف الإيراني

ومن جانبها أكد الجانب الأمريكي مسؤوليته عن الحادث من خلال بيان رسمي من الخارجية الأمريكية والكونغرس وتغريدة الرئيس الأمريكي ترامب الذي لف تغريدته بالعلم الأمريكي في إشارة إلى أنها خيار الشعب الأمريكي كله.

زعيم حزب الله يتوعد بالإنتقام

فيما أكد زعيم مليشا حزب الله اللبنانية بالإنتقام من قتلة سليماني ووعد بالسير واتباعه على طريقه حتى تحقيق الأهداف التي رسمها .   وقد أعلنت جهات رسمية منذ قليل أسماء قتلى الاستهداف وهم محمد رضى الجابري وسامر عبد الله وحسن عبد الهادي ومحمد الشيباني وحيدر علي إضافة إلى صهرعماد مغنية المسؤول السابق في حزب الله اللبناني و صهر قاسم سليماني نفسه. الجدير بالذكر ان استهداف سليماني جرى عقب عودته من دمشق على متن طائرة من سرب أجنحة الشام التابعة للحرس الثوري الإيراني.