أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر اليوم الاثنين اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي.
وعبر حسابه بموقع تويتر، قال مقتدى الصدر في بيان له، أن الكثيرين “بما فيهم السيد الحائري يظنون أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو أوامرهم لكن لا إن ذلك بفضل الله أولًا ومن فيوضات السيد الوالد قدس سره الذي لم يتخل عن العراق وشعبه” على حد تعبيره.
وتابع الصدر بالقول أنه على الرغم من استقالته فإن النجف الأشرف “هي المقر الأكبر للمرجعية كما هو الحال دومًا وأنهم لم يدعوا يومًا العصمة أو الاجتهاد ولا حتى القيادة لكن أن آمر بالمعروف وناه عن المنكر ولله عاقبة الأمور”.
وأردف بالقول أنه ما يريده هو أن يقوم “الإعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الغالبية وما أرادت إلا أن أقربهم إلى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته عسى أن يكو بابًا لرضا الله عنهم وأنى لهم هذا”.
واستكمل القول أنه على الرغم من تصوره فإن اعتزاله المرجع لم يكن من محض إرادته وما صدر من بيان عنه كان كذلك أيضًا إلا أنه كان قد قرر عدم التدخل في الشؤون السياسية فإنه الآن يعلن اعتزال نهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدرو الكل في حل منه وطالبهم بالدعاء والفاتحة في حال مات أو قتل.
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) August 29, 2022
موضوعات تهمك: