مقتدى الصدر يعلق على اقتحام محتجين للسفارة الأمريكية في بغداد
علق زعيم التيار الصدري بالعراق، مقتدى الصدر، على اقتحام متجيين اليوم الثلاثاء، لمقر السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد.
وقال الصدر، إن هذا الفعل يهدف إلى إنهاء الاحتجاجات الشعبية في البلاد.
وتجمع آلاف المحتجين ومقاتلي الجماعات المسلحة في العراق، أمام البوابة الرئيسة لمجمع السفارة الأمريكية في بغداد، صباح اليوم، للتنديد بالضربات الجوية التي شنتها واشنطن على قواعد تابعة لجماعة حزب الله، المعومة من إيران.
وقال زعيم التيار الصدري في العراق، في تدوينة عبر حساب الناطق باسمه ”صالح محمد العراقي“ على موقع ”تويتر“، إن ”هناك قرينة تدل على أن التظاهرات أمام السفارة الأمريكية في بغداد، هدفها إنهاء تظاهرات الشعب الإصلاحية“.
وحث المتظاهرين على الثبات حتى الوصول إلى مبتغاهم وهو إجراء انتخابات مبكرة“، قائلا: إن ”العراق أصبح، ساحة تظاهرات، وساحة حرق للسفارات، والبعثات الدبلوماسية“.
وخاطب الصدر جمهوره قائلًا: “لا تنسوا أن كل الساسة جالسوا المحتل ليس في السر بل في العلن بكل طوائفهم وانتماءاتهم أجمع، واليوم صاروا يصبّون جام غضبهم على السفارة“، وتابع متسائلًا:“أين كنتم!؟“.
وأضاف: “بحسب تصوري والله العالم، وخاصة بعد الذي سمعته من بعض قادة الميليشيات ومن أمام سفارة الشر، أن السفارة هي المكان الحقيقي لدعم العصابات ويعني بها: (الثوار)“.
وشنت الولايات المتحدة يوم الأحد الماضي، غارة جوية، استهدفت كتائب حزب الله في العراق وسوريا، ما أدى إلى مقتل وإصابة، أكثر من 70 شخصا من عناصر الميليشيات.
قد يهمك أيضا:
عذراً التعليقات مغلقة