قال زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر ان مفوضية الانتخابات في بلاده تتعرض لضغوطات واسعة أمنيا وسياسيا وذلك قبل أيام قليلة من إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت في 10 أكتوبر الماضي.
وأضاف الصدر في بيان نشره عبر حسابه بموقع تويتر، أن نزاهة عمل المفوضية المستقلة للانتخابات ودقة مهنيتها في كل تفاصيل عملها.
وأوضح أنه يرفض التدخل في عمل المفوضية ويؤكد في ذات الوقت سلامة أفرادها والمنتمين إليها.
وأضاف انه يدين ويشجب كافة الضغوطات السياسية والأمنية التي تتعرض لها المفوضية من أول يوم من عملها وإلى يومنا هذا.
وقد حذر الصدر من التدخل في عمل القضاء والمحكمة متهما أطرافا لم يسمها بمحاولة تغيير نتائج الانتخابات حتى يتمكنوا من مجاراة الكتلة الأكبر ليتمكنوا من تعطيل حكومة الأغلبية التي استاؤوا من بوادر إشراقتها على حد قوله.
وفي وقت سابق قال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية العليا للانتخابات عماد جميل محسن أن المفوضية جاهزة لإعلان النتائج بعد بث الهيئة القضائية بالطعون الكافية مشيرا إلى أن إعلان النتائج النهائية يكون بعد يومين من بث الهيئة القضائية بآخر طعن.
وأكد أن الطعون كان لها تأثير قوي على النتائج حيث أن المحطات التي ألغتها الهيئة القضائية غيرت عدد من المقاعدة إلا أن النتائج النهائية لا تحسم إلا عند إعلانها، مشيرا إلى أن المحكمة الاتحادية تصادق على أسماء الفائزين بالانتخابات أما الهيئة القضائية فتصادق على الطعون وتعتبرها باتة.
موضوعات تهمك: