مقاطع صوتية تتحدث عن انتشار فيروس الكورونا في دمشق

ميرة27 مارس 2020آخر تحديث :
مقاطع صوتية تتحدث عن انتشار فيروس الكورونا في دمشق

المحتويات

تسريبات صوتية تؤكد انتشار الكورونا في دمشق

جدل واسع أثارته تسجيلات صوتية انتشرت عبر عبر تطبيق “واتساب”، حول تسبب مسعد وهو تاجر أقمشة سوري مقيم في “حي القصاع” في وسط العاصمة السورية دمشق، التسجيلات التي أفادت بنقل العدوى بفيروس “كورونا” المستجد، إلى العديد من أبناء الحي، أحدثت ضجة واسعة في المجتمع الدمشقي. المقاطع الصوتية التي انتشرت كالنار في الهشيم من دون التنويه إلى أصحابها، أكدت أن تاجر الأقمشة نبيل مسعد ظهرت عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مسعد الذي كان قد عاد مؤخرا من رحلة تجارية زار بها عدة بلدان أوربية كان أسبانيا آخرها.

سوق الحميدية1 حي القصاع

التاجر المصاب هل مات أو هو بالحجر الصحي.؟

وبحسب التسجيلات، فإن نبيل المقيم حاليا في غرفة الحجر الصحي في مشفى “ابن النفيس”، أبلغ الأجهزة الصحية المختصة والسلطات الأمنية للنظام السوري، باختلاطه بعشرات الأشخاص من أنباء حيه وجيرانه في “حي القصاع”، لتقوم بدورها بالتفتيش عنهم.

وقد أثارت المقاطع الصوتية الريبة والشكوك بدقة محتواها، وخاصة لتركيزها على احتكاك مسعد بأشخاص وصفوا بأنهم زبائن، مع العلم أن معظم الأسواق بدمشق ومحالها التجارية مغلقة منذ فترة، في إجراء إحترازي لمنع انتشار مرض الكورونا.

تسجيلات وهمية لزر الرماد في العيون

أوساط سورية، شككت بمصدر التسجيلات المجهولة وعلقت على محتواها، معتبرة أن الغاية منها حرف الأنظار عن المكان الأساسي الذي قد يكون تسبب بانتشار المرض على نطاق واسع في الداخل السوري وهو المليشيات الإيرانية وزوار العتبات المقدسة المعروفين “بالحجاج الإيرانيين ، ما يشير إلى وقوف جهات استخباراتية وراء تسريب هذه الصوتيات.

المخابرات السورية وراء التسجيلات

مصدر مهم بوزارة الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة” التابعة للمعارضة، نوه إلى احتمال ضلوع أجهزة المخابرات التابعة للنظام السوري، بتسريب مثل هذه التسجيلات الصوتية. وقال إن “نظام الأسد يحاول التنصل من مسؤوليته في دخول مرض الكورونا إلى سوريا بأية طريقةسوق الحميدية، بسبب احجامه عن تعليق الرحلات الجوية القادمة من إيران، رغم تفشي المرض فيها على نطاق واسع”. وفي المقابل ذلك، تأخذ أوساط أخرى التسجيلات على محمل الجد ولا تستبعدها كون اسبانيا أحد الدول التي انتشر بها الوباء بكثافة.

أخبار العاصمة الرجل المصاب مات بالكورونا! 

هذا وقد نقل موقع أخبار دمشق العاصمة عن سكان في حي القصاع أن التاجر نبيل مسعد البالغ من العمر 70 عاما خالط عدد كبير من الناس في الحي قبل وفاته منذ أيام بعد ظهور أعراض مرض الكورونا عليه. وأضاف أن نظام الأسد فرض الحجر الصحي على عائلته بشكل مباشر، كما استدعى أكثر من ثلاثين شخصاً من المقربين منه كان قد خالطهم مؤخرا من سكان الحي وقد جرى إخضاعهم لفحص كورونا ولم يذكر الموقع شيئا عن نتائج الفحص.

فيما لازالت وزارة الصحة السورية على لسان وزيرها تنفي وقوع أية حالات وفاة بالمرض وتؤكد على أن الإصابات هي واحدة فقط لامرأة في العشرين من عمرها عادت مؤخرا من إيران ومن ثم أعلن لاحقا تماثلها للشفاء.

في حين تقول وكالة سانا للأنباء أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في كامل الأراضي السورية بلغ خمسة إصابات دون أن تنوه عن مكان وجودهم ولا مصيرهم. وتنسب معلوماتها إلى مصدر في وزارة الصحة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة