مقابر نووية ايرانية فى الاراضى التى تمتلكها زوجة البشير بالسودان، تم اكتشافها بالاراضى التى تمتلكها وداد بابكر زوجة الرئيس السودانى المخلوع حيث تشار اليها اصابع الاتهام فى قضية هى الاخطر من نوعها على حياة السودانيين.
واشارت مصادر مطلعة إلى ان ايران قامت بدفن النفايات النووية المضرة بالبيئة والتى من الممكن ان تسرطن الأجواء فى حالة خروجها وكانت قد وضعتها فى احدى القرى التابعة لام درمان.
وعلى لسان رئيس لجان مقاومة الريف الغربي في محلية أمبدة في السودان، علي حامد الشبلي، الذى اوضح ان وداد بابكر زوجة البشير هى التى تمتلك تلك الاراضى والتى حصلت عليها بطرق غير مشروعة وقد تم تقديم مذكرة رسمية بالواقعة للتحقيق معها فى هذه الجريمة الكبرى.
لص وغبي اثنتين؟!
بحسب تقارير فإن زوجة عمر البشير الرئيس السوداني المخلوع تم اعتقالها بسبب فساد مالي حيث انكشف استيلائها على أموال وأراضي ومباني سكنية وعدد من الشركات التي تتربح من خلالها بشكل غير مشروع، حيث تم اعتقالها من قبل القوات الأمنية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وعلى الرغم من أن سيدة مثل بابكر لا يهمها سوى جمع الأموال من أعمال اللصوصية وترك الشعب السوداني كله يتململ من الأزمات المعيشية والاقتصادية، إلا أن وجود مقابر نووية ايرانية في أراضيه يكشف عن غباء لا مثيل له، حيث أن تلك المواد مملوكة لها وربما تتأذى منها بأي شكل من الأشكال.
وهنا يمكن ذكرى المضحك المبكي وهو ما فعله وزير سوري سابق حينما حاول وزير الخارجية السوري الأسبق عبدالحليم خدام، والذي انكشف أمره عندما مرت سفن تحمل نفايات نووية عبر سوريا على هيئة عبوات طلاء ونقل العمال عدد منها إلى بيوتهم واستخدموها لكنهم أصيبوا بوعكات صحية وتساقط شعر وأعراض أخرى وانتقلوا إلى المشفى وتم انكشاف الأمر.
الأمر الذي يعد مثارا للسخرية من هؤلاء المسؤولين والمسؤولات الذين يمارسون أعمال لصوصية متنوعة والتكسب غير المشروع من أي شئ وكل شئ حتى من خلال أشياء قد تضرهم هم أنفسهم!
قد يهمك أيضا:
عذراً التعليقات مغلقة