انتقادات عربية طالت أثيوبيا بعد مماطلته حول قرار مل سد النهضة بعد مفاوضات استمرت ما يقرب من تسعة سنوات، لكن الجانب الأثيوبي مع مصر تتعامل بمبدأ المراوغة.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية عن أسفها لما وصلت إليه المبادرات مع الجانب الأثيوبي من تصرف غير متوقع مؤكدة أن أن بيان أثيوبيا يفتقد للدبلوماسية وغير لائقة وإهانة لجامعة الدول العربية واعضائها.
وقال وئام وهاب وزير البيئة اللبناني السابق ورئيس حزب التوحيد العربي إن قصف سد النهضة هو الحل، مضيفا عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر” عبد الفتاح السيسي لقصف سد النهضة بالطائرات ولا تسمح بتعطيش مصر، هكذا هدد الرئيس عبدالناصر إثيوبيا يومها وتراجعت.
وفي نفس السياق طالب الكاتب الصحفي الكويتي أحمد الجارالله رئيس تحرير السياسة الكويتية اثيوبيا أن حال عدم وجود اتفاق اثيوبيا لن تستطيع مواجهة كل هذه الدول ولن يكون سد النهضة محميا، مضيفا عبر أن أثيوبيا عليها أن تفهم جيدا أن العناد الإثيوبي لن يفيد في تدمير السد سهل على الدول المتضررة، و موقف أثيوبيا يلام على ما تفعله والقرار الإثيوبي موجع لدول كثيرة وهذه الدول لها مؤيديها الكثر في وجهه نظرها على إثيوبيا أن تدرك أن الحرب قد تحدث والمتضرر هي إثيوبيا.
عذراً التعليقات مغلقة