هاجم الإعلامي المصري الموالي للنظام مصطفى بكري قانون تنظيم المركبات وهو ما يعرف إعلاميا باسم “قانون السايس”، مشيرا غلى أن هذا القانون سيؤدي لحالة من الإرباك في الشوارع والميادين.
وقال بكري خلال برنامجه التلفزيوني، أن الحومة بدلا من حماية الناس من ظاهرة السايس قررت فرض نفس الأموال بشكل إجباري ولكن بشكل قانوني ولكن من خلال قانون جديد، متابعا: “كفاية الأوضاع المجتمعية اللي عايشنها، الناس بجد تعبانة، لازم نبقى حنينين، الناس هتجيب منين”.
وطالب بكري الحكومة بالعمل على تخفيف الأعباء من على كاهل المواطنين ومراجعة الأسعار التي وضعت في القانون الجديد، مشيرا إلى أن المواطنين يعانون بشدة من الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
والقانون الجديد الذي يحمل رقم 150 لسنة 2020، ينظم انتظار السيارات في الشوارع الرئيسية والجانبية وأمام العقارات، ويشترط القانون عدد من النقاط التي يجب أن تتوافر في من يزاول النشاط وهي ألا يقل عمره عن 21 عاما وأن يكون يجيد القراءة والكتابة، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو جرى إعفاؤه منها، وأن لا يكون قد حكم عليه سابقا بعقوبة جنائية أو في جريمة مخلة بالشرف او الأمانة.
وكانت محافظة الجيزة المصرية بالبدء في تنفيذ القانون بشوارع عدد من الأحياء أبرزها حي الدقي والعجوزة، وتداول مواطنين صورا لتذاكر الخدمة مكتوب عليها الأسعار التي وضعت في القانون، حيث يدفع 10 جنيهات لانتظار السيارات الخاصة، و20 جنيها للسيارات نصف النقل، و30 جنيها لانتظار الحافلات، و300 جنيها شهريا للمبيت أسفل العقار.
موضوعات تهمك:
